Menu
خونة العصر

فصائل فلسطينية: التطبيع البحريني خيانة للأمة وانقلاب على ثوابتها

قـــاوم  _ قسم المتابعة /استنكرت فصائل فلسطينية اتفاقية التطبيع بين مملكة البحرين والكيان الصهيوني ، ودعت إلى الوحدة الوطنية من أجل إجهاض المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.

وحذرت من مواصلة الأنظمة العربية التطبيع مع الكيان الصهيوني والارتماء في أحضان المحور الأمريكي، عادّةً أنّ ذلك "انقلاب فاضح على كل الثوابت العربية والقومية والإسلاميّة الخاصة بفلسطين".

وقالت الفصائل في تصريح صحفي تعقيباً على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن اتفاق تطبيع العلاقات بين البحرين الكيان الصهيوني : إن "تهافت هذه الأنظمة على إقامة العلاقات مع العدو، سيزيد الارتهان للمحور الصهيوأمريكي المعادي للأمة، فالعلاقة بالكيان الصهيوني كانت وستبقى عنوانا للفشل واللاشرعية والارتهان للأعداء".

وأضافت: "هذا الاتفاق حلقة جديدة من مسلسل الخيانة لفلسطين والأمة، وانقلاب فاضح على كل الثوابت العربية والقومية والإسلاميّة الخاصة بفلسطين".

وعدّت أن "الاتفاق كمثله من الاتفاقيات السابقة، لن ينال من حقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته".

وقالت إن "الاتفاق كشف زيف نظام البحرين، وعدم شرعية حكامه وارتباطاتهم التاريخية بالأعداء"، وفق البيان.

وأضافت: "التصدي لهذه المؤامرات، إنما يكون بوحدة الموقف الفلسطيني، والمواجهة في كل الميادين، وبإصرار شعبنا على نهج المقاومة وفضح كل المتآمرين".

وأضافت أنّ "استسهال التفريط والخيانة من قِبل بعض الحكّام العرب وآخرهم حكّام البحرين، والمساومة على المصالح العليا للأمة العربية وقضيتها المركزية، قضية فلسطين، يستدعي لهذا التسابق على الخيانة المتلاحقة من بعض حكّام العرب، حماية لمصالح شعوبنا، وردعًا لمن يفكّر بالسير على هذا الطريق".

وقال: "نرى أن هذا التهافت المخزي والمشين عربيا خلف التطبيع مع الاحتلال، ما هو إلا دعاية انتخابية مجانية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والذي لن يتوانى في سلب ثروات العرب، خدمة لأهدافه المشبوهة في المنطقة العربية، وإرضاء للاحتلال الإسرائيلي".

وفي وقت سابق، الجمعة، أعلنت البحرين التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الكيان، برعاية أمريكية، وهو ما أعلن عنه أيضا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ورحب به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأدانت الفصائل الفلسطينية هذا الاتفاق، وعدّته بعضها إصرارا على "تنفيذ صفقة القرن"، في حين ذهب آخرون إلى أن موقف الجامعة العربية الخاص بعدم إدانتها للتطبيع، وفشلها في تمرير مشروع قرار بخصوص ذلك، فتح شهية بعض الدول لهذا الأمر.

وجاء إعلان اتفاق التطبيع البحريني، بعد نحو شهر من إعلان الإمارات اتفاقا مماثلا.