تصريح صحفي صادر عن المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
في الذكرى "الــ 15" لاندحار العدو الصهيوني مهزوماً عن قطاع غزة "لجان المقاومة" هروب العدو الصهيوني وإندحاره عن قطاع غزة هو هزيمة سياسية وعسكرية لكيان العدو وبداية انتهاء المشروع الصهيوني ويفضح عرب التطبيع والمهادنة ويحتم علينا التمسك بالمقاومة بكافة أشكالها على طريق الهزيمة الكاملة للعدو الصهيوني
في الذكرى السنوية "الــ 15" لإندحار وهروب العدو الصهيوني المجرم من قطاع غزة قالت" لجان المقاومة في فلسطين" أن هذا الهروب والإندحار بفعل ضربات "المقاومة الفلسطينية" في قطاع غزة هو هزيمة سياسية وعسكرية لكيان العدو الصهيوني ويعد أول إندحار وهزيمة لهذا الكيان المحتل على أرض "فلسطينية" معتبرة ذلك انتصار كبير لنهج وثقافة المقاومة ورسخت في أذهان وعقول أبناء شعبنا أن هذا العدو لا يفهم سوى لغة القوة والمقاومة وان الحقوق لا تمنح بل تنتزع عبر الصمود والإرادة المقاومة .
واعتبرت " لجان المقاومة " أن إندحار وهروب العدو مهزوما من قطاع غزة هو بداية انتهاء "الحلم والمشروع الصهيوني" الذي كان ينادي بإقامة دولة الإجرام والاحتلال الصهيوني من النيل إلى الفرات .
وأكدت "لجان المقاومة" أن هروب العدو الصهيوني من لبنان "عام 2000"وإندحاره من قطاع غزة"عام 2005"وهزيمته النكراء "في حرب تموز عام 2007" قد أسس لمرحلة جديدة عنوانها أن هذا العدو المجرم بما يمتلكه من أسلحة فتاكة ودعم رأس الشر أمريكا يمكن هزيمته وتمريغ أنفه في التراب أمام "إرادة وعزيمة وقيادة مقاومة" وهذا ما رأيناه في حروبه الثلاثة على غزة العزة والكرامة والاباء.
واستذكرت "لجان المقاومة" الشهداء الأبطال الذين نصرهم الله عز وجل على العدو الصهيوني وعلى رأسهم "القائد المؤسس للجان المقاومة في فلسطين" والويتها المظفرة""ألوية الناصر صلاح الدين" الشيخ الشهيد" جمال أبوسمهدانة " أباعطايا" التي كان لها دور بارز في هزيمة العدو الصهيوني عن القطاع المقاوم بدءاً بعمليات تفجير وتدمير "دبابات الميركفاه"" واقتحام المغتصبات الصهيونية"" وإطلاق "صواريخ الناصر" والعشرات من "العمليات العسكرية الاستشهادية" المؤثرة والتي كانت لها أكبر تأثير بالإضافة لعمليات الإخوة في "الفصائل والأجنحة العسكرية الفلسطينية "كافة إلى اندحار وهروب العدو الصهيوني يجر خلفه أذيال الخزي المهين وعار الهزيمة.
وشددت لجان المقاومة على هزيمة العدو الصهيوني واندحاره أمام المقاومة الفلسطينية واللبنانية يفضح دول التطبيع والمهادنة العربية الذين أصبحوا يتنافسون على الخيانة والاستسلام والخنوع للعدو الصهيوني ويكذب مقولتهم ودعايتهم بصعوبة واستحالة هزيمته .
وختمت "لجان المقاومة في فلسطين" بيانها بالقول" إننا وفي هذه المناسبة المباركة "ذكرى اندحار وهزيمة العدو الصهيوني" فإنها تحتم علينا التمسك بوحدتنا وبالمقاومة بكافة أشكالها على طريق الهزيمة الكاملة للعدو الصهيوني وواد مخططاته ومؤامراته الخبيثة.
المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
السبت 12/9/2020 الموافق 24 محرّم 1442 هجري