Menu
الشيخ رائد صلاح

الشيخ رائد صلاح يحذر : المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس في خطر

قـــاوم _ قسم المتابعة / حذر رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح من أن القدس بما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية في خطر، لأن العدو الصهيوني يسعى إلى تهويدها أرضا ووجودا ومقدسات؛ كي يفرض حاضنة يهودية تحاصر المسجد الأقصى، وتقطعه عن امتداده الفلسطيني العروبي والإسلامي وليستفرد بالمدينة المقدسة.

وقال الشيخ صلاح خلال ندوة الكترونية بعنوان "إستراتيجيات حماية القدس المحتلة والمسجد الأقصى والمقدسات من الانتهاكات الصهيونية ":" الاحتلال وفق المشهود والخطابات الموجودة يتعامل مع ملف الأقصى على أنه غير موجود أصلا، وإنما يطلق عليه جبل الهيكل، فهو لا يسعى إلى تهويد المسجد اسما فقط بل إلى تهويده بكافة تفاصيله وما يحتويه.   

ونبه الشيخ صلاح إلى خطورة التطبيع من الأنظمة العربية مع العدو الصهيوني لأنه يوصل رسالة بأن تهويد القدس يلقى قبولا من العرب ويعطي للحكومة الصهيونية مؤشراً بأنها وصلت إلى الفصل الأخير ما قبل بناء الهيكل.

وطالب صلاح بإحياء همم المقدسين وفي الداخل وحثهم دائما على إحياء عبادة شد الرحال والنفير والرباط في المسجد الأقصى كأحد أشكال إثبات شرعية الفلسطينيين في القدس.  

ولفت شيخ الأقصى الى أن ما تسمي بالحكومة الصهيونية ماضية في إجراءاتها التهويدية دون أي تردد، وأن تهويد المسجد الأقصى متفق عليها لدى المجتمع الصهيوني كله، مؤكدا بان الأحزاب الصهيونية عن بكرة أبيها تعتبر قضية القدس والمسجد الأقصى محسومة غير قابلة للتفاوض وملف مغلق لا يمكن فتحه باي مفاوضات قادمة.

 ونوه الشيخ صلاح الى أن القدس ليست هدفا للعدو فقط ولا للمشروع الصهيوني، بل إن هناك قوى عالمية تلتقي في نفس الجهود والهدف، وتسعى إلى مرحلة بناء هيكل على حساب المسجد الأقصى، مثل القوى الحاكمة في الولايات المتحدة والصهاينة الجدد الذين يتحكمون بأمريكا ولهم مؤسسات في أوروبا.

وقال صلاح:" العدو يتعامل مع المقدسيين وأهالي الداخل المحتل الذين يتاح لهم الوصول إلى المسجد الأقصى وكأنهم الغرباء وهو صاحب الوجود الشرعي وأن الفلسطينيين محتلين وهو صاحب الحق". 

وأضاف:" بدأ العدو يجاهر بأنه لا يعترف بهيئة الأوقاف الإسلامية، ولا حتى بالوضع القائم، وهو نتاج سلوك وخطاب متواصل".