Menu
الشيخ عمر الكسواني

الكسواني: لن نعترف بأي إجراءات للعدو الصهيوني في باب الرحمة

قـــاو م _قسم المتابعة / أكد الشيخ عمر الكسواني -مدير المسجد الأقصى المبارك- أنهم لن يعترفوا بمحاكم العدو الصهيوني وقراراته الخاصة بمصلى باب الرحمة.

وشدد الكسواني على أن باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى بمساحته البالغة 144 دونماً.

وحمّل مدير الأقصى العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد قد يحدث في حال أقدم على اتخاذ خطوات وإجراءات بحق المسجد كما جرى في هبة باب الأسباط والبوابات الإلكترونية.

وقال الكسواني: إن العدو الصهيوني ومنذ عام 1967م يحاول فرض واقع جديد في المسجد الأقصى وإظهار أنه صاحب السيادة عليه إرضاءً للمستوطنين وجماعات الهيكل المزعوم.

ودعا الكسواني لشد الرحال إلى الأقصى من جميع المناطق الفلسطينية؛ في الضفة والقدس والداخل المحتل، وتكثيف الوجود فيه لحمايته من اقتحامات المستوطنين اليومية ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.

وأكد مدير الأقصى أن اقتحامات المستوطنين ودعوات الحاخامات المتكررة لتدنيسه لن تغير من إسلامية المسجد وعروبته، ولن تعطي الحق للاحتلال فيه.

وسبق أن أكدت المرجعيات الدينية في القدس المحتلة أن مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك الذي يخص للمسلمين وحدهم بقرار إلهي رباني غير قابل للنقاش ولا للتفاوض ولا للتنازل عن ذرة تراب منه.

وشددت المرجعيات في بيان مشترك أن المسجد الأقصى أسمى من أن يخضع لأي قرار صادر عن المحاكم على اختلاف درجاتها، أو أي قرار سياسي.

وأوضحت أن دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس لا تلجأ إلى المحاكم الصهيونية؛ لأنها ليست ذات صلاحية، وليست ذات اختصاص بما يتعلق بالمسجد الأقصى.

وأكدت المرجعيات أن المرابطين والمرابطات في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس هم المعمرون للأقصى، والمدافعون عنه، ولن تثنيهم الإبعادات التعسفية الظالمة عن المسجد.

ووقع على البيان المشترك: الهيئة الإسلامية العليا، ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية، ودار الإفتاء، ودائرة قاضي القضاة بالقدس.

وكان العدو الصهيوني أصدر الخميس الموافق 2/7/2020م كتاباً موجهاً إلى دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس بشأن إصدار قرار من المحكمة الصهيونية الاحتلالية يقضي بإغلاق مصلى باب الرحمة.

وتستعد ما تسمى بجماعة طلاب لأجل الهيكل لإطلاق حملة تهويد للأقصى تحت عنوان "جبل الهيكل بأيدينا".

ونادت الجماعة المتطرفة لتنفيذ الحملة من 26 وحتى 30 يوليو الجاري لجمع أكبر عدد ممكن من المستوطنين وجمع التبرعات المالية لدعم برامج وأفكار تهويد الأقصى؛ لتنفيذ اقتحامات كبيرة ونوعية خلال ما تسمى بذكرى خراب الهيكل.