Menu
سجن صهيوني

مؤسسات الأسرى: الاحتلال اعتقل 2330 فلسطيني/ة في النصف الأول من 2020

قـــاوم _ قسم المتابعة / أكدت مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال اعتقلت (2330) فلسطينياً/ة، منذ بداية العام الجاري 2020، وحتى 30 يونيو؛ من بينهم (304) طفلاً، و(70) من النساء، فيما وصل عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة (565) أمر اعتقال إداري.

وتشير هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز معلومات وادي حلوة –سلوان في تقرير نصف سنوي صدر عنها اليوم الاثنين ووصل لـ "صفا"، إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ حتى تاريخ 30 حزيران/ يونيو 2020، نحو (4700) أسير.

وأوضح التقرير أن هذا العدد يضم (41) أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو (160)، وعدد المعتقلين الإداريين إلى نحو (365).

وأشار التقرير إلى أنه وخلال شهر يونيو 2020، اعتقلت قوات الاحتلال (469) مواطناً، من بينهم: (211) مواطناً من مدينة القدس، و(45) مواطناً من محافظة رام الله والبيرة، و(33) مواطناً من محافظة الخليل، و(36) مواطناً من محافظة جنين، ومن محافظة بيت لحم (43) مواطناً.

كما واعتقلت (32) مواطناً من محافظة نابلس، ومن محافظة طولكرم اعتقلت (27) مواطناً، واعتقلت (18) مواطنين من محافظة قلقيلية، أما من محافظة طوباس فقد اعتقلت سلطات الاحتلال (11) مواطناً، فيما اعتقلت (4) من محافظة سلفيت، واعتقلت (8) من محافظة أريحا، ومواطن واحد من غزة.

وبينت أن عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة خلال شهر يونيو 2020، (98) أمر اعتقال إداري.

وبلغت أعلى نسبة اعتقالات في شهر يناير وفق التقرير، بـ(496) حالة اعتقال، وكانت أدنى نسبة اعتقالات قد سُجلت في شهر أبريل، وبلغت (197) حالة اعتقال.

وأفاد التقرير أن أعلى نسبة اعتقال بين صفوف الأطفال والقاصرين، في شهر فبراير (95) حالة اعتقال، وأدناها في شهر أبريل، وبلغت (18) حالة اعتقال، فيما كانت أعلى نسبة اعتقال بين صفوف النساء في شهر يونيو وبلغت (28) حالة، وأدانها في شهر أبريل حيث سُجلت حالة اعتقال واحدة.

وأكدت مؤسسات الأسرى على أن أعلى نسبة اعتقالات في المحافظات سُجلت في القدس وبلداتها منذ بداية العام حتى شهر حزيران، ووصلت إلى1057 حالة اعتقال، من بينها 57 من النساء، منهن قاصرتان، 202 قاصر، و5 أطفال.

كما وتضمن التقرير رصد لأهم سياسات الاحتلال التي نفذها بحق الأسرى والمعتقلين إضافة إلى قضايا راهنة فرضها انتشار الوباء.