Menu
خريطة الضم

الكشف عن خريطة أولية لضم الضفة المحتلة

قـــاوم _قسم المتابعة / كشف الإعلام العبري عن خرائط الضمّ الصهيونية الأوليّة في الضفة ، وتشمل تعديلات على خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، المعروفة بـ"صفقة القرن"، بما في ذلك تبادل أراضٍ.

وتتركّز التعديلات الأساسيّة في البؤر الاستيطانيّة في قلب الضفّة ، عبر توسعة المناطق المحيطة بها وضمّ أكثر من 20 بؤرة لم ترد في "صفقة القرن".

وللحفاظ على النسبة الواردة في "صفقة القرن"، يرد في الخريطة تبادل أراضٍ يطرحه االعدو الصهيوني "تعويضًا" للسلطة الفلسطينيّة، في مناطق صحراويّة شرق البحر الميت.

وتبقي الخريطة معظم الشوارع في الضفة تحت سيطرة العدو الصهيوني.

وفي السياق ذاته، تضغط الإدارة الأميركيّة على الكيان الصهيوني للقيام بـ"خطوة كبيرة" للسلطة الفلسطينية مقابل الضمّ، على شكل "الأرض مقابل الأرض"، مثل تعديل وضع أراض تابعة لمناطق "ج" إلى مناطق "ب"، بحسب ما ذكره العدو الصهيوني مساء الثلاثاء.

وفي وقت سابق توقع ما يسمي برئيس حزب "كاحول لافان" ووزير الحرب الصهيوني بيني غانتس، أنه لن يتم البدء بإجراءات تنفيذ مخطط الضم، الأربعاء.

وكان الاتفاق الحكومي بين الصهيوني غانتس والصهيوني نتنياهو نصّ على بدء الضم في الأول من تموز/يوليو.

وأكد الصهيوني غانتس تأييده لمخطط الضم، وقال: "أعتقد أن خطة ترامب ("صفقة القرن") هي الإطار السياسي- الأمني الصحيح الذي يتعين على الكيان الصهيوني دفعه قدما، وينبغي تنفيذ ذلك بشكل صحيح وإحضار أكبر عدد ممكن من الشركاء إلى هذا النقاش، من دول المنطقة وبدعم دولي"، على حد زعمه.

وحول أقوال الصهيوني نتنياهو إن تنفيذ المخطط ليس منوطا بغانتس، عدّ الأخير أنه "إذا قررت ما تسمي بالحكومة صباح اليوم فرض السيادة وأن الاتفاق (الائتلافي) يسمح بذلك، فإنني سأضطر إلى احترام الاتفاق"، إلا أنه أردف أن "مليون عاطل عن العمل لا يعرفون على ماذا نحن نتحدث الآن. 96% مننهم قلقون حيال ما سيفعلون صباح اليوم الأربعاء".