Menu
متطرفين يقتحمون الأقصي

ناشط مقدسي:العدو الصهيوني يمهد للسيطرة التامّة على الأقصى

قـــاوم _ قسم المتابعة / أكد الناشط المقدسي فخري أبو ذياب أن العدو الصهيوني يعمل بعدة مسارات من خلال البدء بتقسيم جزء من المسجد الأقصى؛ تمهيداً للسيطرة التامّة عليه، بعد إزالة أي معيق بما يمكنه من الاستيلاء على المسجد إدارياً وعسكرياً.

 وحذر أبو ذياب -في تصريحات من محاولات العدو الصهيوني تقليص الوصاية وإبعاد دائرة الأوقاف الإسلامية عن المسجد الأقصى حتى ينفرد به ويفرغه من المصلين.
 
وشدد الناشط المقدسي على أن الحضور الدائم في المسجد الأقصى هو صمام الأمان للحفاظ عليه ووقف مشاريع العدو الصهيوني فيه.

كما أشار إلى أن العدو الصهيوني يضيق على المصلين من خلال سحب هوياتهم وحرمانهم من حقوقهم المدنية؛ كالتأمين الصحي والضمان الاجتماعي والمنع من السفر، إضافة إلى الإبعاد عن المسجد الأقصى.

ودعا أبو ذياب الأمة إلى تحمل مسؤولياتها وإسناد أهل القدس وتمكينهم؛ لأنهم حماة للأقصى الذي يعدّ جزءًا من عقيدة المسلمين.

ونبّه الناشط أبو ذياب إلى أن العدو الصهيوني بدأ بعمل ممرات ومعابر تحت الأرض وحفريات عشوائية لسحب الأتربة والصخور بهدف انهيار المسجد الأقصى الذي يعدّ سبب صمود الفلسطينيين وثباتهم.

وذكر أن العدو الصهيوني ومنذ احتلال القدس يبحث عما يربطه بالمدينة عبر مشروع ما يسمى "أورشليم" الذي بدأ فيه منذ سنوات للبحث فوق الأرض وتحتها بإمكانيات ضخمة لإيجاد أي أثر لحضارة مزعومة له، منبّهاً إلى وجود 26 حفرية ونفقًا جنوب المسجد الأقصى يستخدمها الاحتلال للبحث عن تاريخ مزور.

وكان الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس أكد أن دائرة الأوقاف الإسلامية بدأت تفقد سيطرتها بشكل تدريجي على إدارة المسجد الأقصى المبارك، وخاصة في المنطقة الشرقية التي يقع فيها باب الرحمة.

وحذر الشيخ صبري، في تصريح صحفي، من خطورة الوضع في الأقصى محملاً الدول العربية المسؤولية؛ لأنها تخلت عن القدس والأقصى، وشجع العدو الصهيوني من خلال التطبيع معه على مواصلة جرائمه.