Menu
الحرم الابراهيمي

العدو يُحكم مراقبته الأمنية على المسجد الإبراهيمي

قـــاوم _ قسم المتابعة / كشفت مصادر فلسطينية أنَ العدو الصهيوني شرع بتركيب أسلاك جديدة لكاميرات مراقبة داخل وفي محيط المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل (جنوب الضفة المحتلة).

وذكر مدير المسجد الإبراهيمي الشيخ حفظي أبو سنينة، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن العدو الصهيوني "مدد أسلاكا وكوابل جديدة لكاميرات المراقبة ابتداء من استراحة الحرم مرورا بساحاته الخارجية وحديقته وسطحه ومداخله".

وقال أبو سنينة إن هذه الاجراءات تأتي "في إطار محاولات العدو فرض سيطرته على المسجد الإبراهيمي حيث يُعد نصب الكاميرات التي يسيطر العدو على خوادمها وأجهزة تخزينها، استباحة وتحديا صارخا لمشاعر العرب والمسلمين.

وأضاف "كما تأتي ضمن المساعي الرامية لتهويد المسجد، ومساسا خطيرا بحرية العبادة التي كفلتها الشرائع السماوية، وانتهاكا صارخا لمواثيق حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية وكافة الشرائع الإلهية والتي تنص على عدم انتهاك حرمة الأماكن المقدسة".

ومنذ عام 1994، يُقسّم المسجد الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح النبي إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين، الأول خاص بالمسلمين ويمتد على 45 بالمائة من مساحة المسجد، وآخر خاص باليهود على المساحة المتبقّية.

وجاء التقسيم على خلفية قتل مستوطن يهودي لـ29 فلسطينيا مسلما أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 فبراير/ شباط من العام ذاته.

ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، التي تقع تحت السيطرة الصهيونية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.

ويُعدّ المسجد الإبراهيمي، رابع أقدم مسجد على الأرض، بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، ويعد من أكناف بيت المقدس.