Menu

محكمة صهيونية تقرر حجز 450 مليون شيكل من أموال السلطة

قـــاوم _ قسم المتابعة / أعلنت مصادر صهيونية صباح اليوم الأحد، أن محكمة منطقة القدس أصدرت بشكل مؤقت قرارا بتجميد مبلغ 450 مليون شيكل من أموال عوائد السلطة الفلسطينية التي يحتفظ بها الكيان الصهيوني.

وذكر الإعلام العبري أن هذا القرار جاء بعد 15 دعوى قضائية من عشرات الصهاينة أصيب وقتل أفراد من عوائلهم جراء عمليات فلسطينية خلال الانتفاضة.

يشار إلى أن هذا القرار اتخذ بعد قرار سابق حمل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلسلة العمليات.

وأفاد الإعلام العبري بأن منظمة "شورات هدين" تحرك منذ عدة سنوات الدعوى القضائية التي تقدمت بطلب للمحكمة بفرض أمر حجز على 7.1 مليار شيكل من الأموال الفلسطينية.

وطلبت المنظمة من المحكمة حجز مبلغ تعويضات بقيمة 10 مليون شيكل عن كل ضحية، ولكن في هذه المرحلة، أصدرت المحكمة أمرا بقيمة 450 مليون شيكل.

وقد انضم هذا الأمر إلى أمر حجز سابق بحوالي 57 مليون شيكل.

وفقا للقرار الذي صدر في ظل غياب الأطراف، في المقام الأول، تم إصدار أمر حجز مؤقت لجميع أموال السلطة الفلسطينية التي يجمده الكيان الصهيوني.

وفي المرحلة الثانية إذا لزم الأمر، تم إصدار أمر حجز بقيمة 50 مليون شيكل من أموال دافعي الضرائب المحولة إلى السلطة الفلسطينية، حتى يتم الوصول إلى مبلغ التعويضات المطلوب.

وكانت المحكمة المركزية في القدس، أصدرت في شهر تموز/يوليو 2019، قرارا يقضي بتحميل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن 17 عملية نفذت ضد أهداف صهيونية.

حيث يمكن القرار إمكانية تعويض أهالي الضحايا والقتلى بمبلغ قد يصل إلى أكثر من مليار شيكل.

ويمكن قرار ما تسمي بالمحكمة الصهيونية، كل من أصيب أو تضرر جراء العمليات المزعومة تقديم دعاوى تعويضات مالية ضد السلطة الفلسطينية، علما أن العديد من الملفات والدعاوى موجودة أمام المحكمة منذ 20 عاما.

وتعتمد منظمة "شورات هدين" الصهيونية على حكم قضائي صهيوني حمّل: "السلطة الفلسطينية مسؤولية وقوع 15 عملية في الانتفاضة الثانية، وهي عمليات لم تنفذ من موظفي السلطة ونشطائها، بل إنها نفذت من المقاومة.

والأموال التي تُطالب المنظمة باحتجازها، هي جزء من إيصالات ضريبة، ورسوم جمركية يجبيها الكيان الصهيوني من العمال والتجار الفلسطينيين، نيابة عن السلطة الفلسطينية، لكي تنقلها بالنهاية إلى الأخيرة.

ويتم جباية تلك الأموال وفقًا للاتفاقيات الموقعة بين السلطة والكيان الصهيوني ، والتي تحدد الترتيبات الاقتصادية بين الطرفين.

وأقر ما يسمي بالكنيست الصهيوني قانون "تجميد الأموال الفلسطينية" في إبريل/ نيسان 2018، وشرعت ما تسمي بالحكومة الصهيونية بتطبيقه في فبراير/شباط 2019 بعد إقراره من المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية.