Menu

الذكري السنوية لإستشهاد القائد رمضان عزام رجل المهمات الصعبة

قـــاوم / تمر الأيام مسرعا لتحكى لنا كل يوم سيرة شهيد صار على درب الجهاد والمقاومة وامتشق السلاح من اجل أن يصد عدوان صهيون على أرض الأباء والأجداد في تحقيق فرض الجهاد في نفسه بعد أن تخلى الجميع عن فلسطين وتركها نهشا للعدو الصهيوني ,

فكان على شبابها أن يقوموا بواجب الفداء والدفاع عنها والتضحية في سبيل الله ورفه رايات الإسلام خفاقه فوق  مقدساتنا الإسلامية.

شهيدنا

رمضان عزام من سكان مخيم رفح لبى نداء المقاومة في الانتفاضة الأولى فكان في المجموعات الأولى التي سعت إلي تأجيج الانتفاضة وحاله الاشتباك مع الصهاينة وكان له دور بارز في منطقة سكناه حيث كان يعتبر من القادة الميدانيين للانتفاضة الأولى.  

جهاده ومقاومته

ولقد استمر الشهيد رمضان على عهد المقاومة والجهاد فلقد كان يعلم علم اليقين بان العدو الصهيوني لا يمكن التعامل معه إلا بقوة السلام والمقاومة فهو الذي احتل الأرض والمقدسات وسلب الديار وشرد الأمنيين من الأجداد من قراهم ومدنهم .

فكان على موعد مع انتفاضه الاقصي المباركة حيث قام المجرم شارون بتدنيس المسجد الأقصى المبارك في تاريخ 28/9/2000م فانتفضت الأرض والإنسان المسلم في كل مكان من فلسطين والعالم الإسلامي

ولقد التحق " شهيدنا رمضان عزام " مجددا مع ركب المجاهدين الأوائل في لجان المقاومة الشعبية حيث كان من مؤسسي لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري وكان قائدا لألوية الناصر صلاح الدين في مدينة رفح.  

عمليات بطولية واستشهاده شارك في العمليات الأولى للمقاومة

كان من أشهرها عملية صوفا التي أدت إلى مقتل ثلاثة من خبراء الهندسة وعملية الحدود والمعبر ، استشهد على الحدود الفلسطينية المصرية في عملية إغتيال جبانة وكان بصحبته الشهداء سمير زعرب وياسر وسعدي الدباس.وفي ذكرى استشهاد القائد المجاهد نؤكد على تمسكنا بدرب ذات الشوكة الذي خطه الفارس المعطاء رمضان عزام بدمه الزكي ولن نكين أو نستكين لأن دمائكم أيها الشهداء غالية علينا ..لن نحيد عن طريقكم مهما كانت الصعوبات بإذن الله 

   موعد مع الشهادة

في اليوم الثالث عشر من شهر يوليو لعام 25/1/2001 وفي ظل الهجمة الشرسة التي كانت على أبناء شعبنا كان شهيدنا رحمه الله يقف بعزة وشموخ في وجه اعتى قوة ليسجل بدمه الطاهر انه لن يكتب التاريخ اننا نستسلم او نذل ولو كلفنا ذلك دمائنا وارواحنا وبيوتنا واهلينا ،حيث تم أستهدافه بصاروخين من قبل طائرة استطلاع جبانة ليرتقي الى الله شهيدا صائما مجاهدا .