Menu
الاسري الاطفال

لجان المقاومة: في يوم الأسير الفلسطيني: تحرير الأسرى واجب وطني في مقدمة أولويات العمل المقاوم الفلسطين

قاوم / تظل قضية الأسرى الأبطال في معتقلات الوحشية الصهيونية راسخة في الوجدان الوطني الفلسطيني، وإن كان يوم السابع عشر من نيسان / أبريل من كل عام هو يوم للتضامن مع الأسير الفلسطيني، إلا أن هذا لا يعني أن قضية الأسرى مقتصرة على هذا اليوم، فكل أيامنا هي مكرسة للفعل والعمل المقاوم الدؤوب والمتواصل لإنتزاع حرية أسرانا من أنياب التغول والإرهاب الصهيوني. إن الأسرى الفلسطينيون معلم بارز في المشهد الفلسطيني المقاوم، هذا المشهد الذي يزداد بهاءاً بشهدائه وأسراه وجرحاه وبطولات شعبنا وصموده الأسطوري في مواجهة المؤامرة التصفوية الصهيونية للوجود الفلسطيني بكافة مكوناته الوطنية والدينية والتاريخية والسياسية، والأسرى الفلسطينيون هم رأس حربة المواجهة المباشرة وحالة الإشتباك المستمرة مع الإحتلال الصهيوني.

ونحن في لجان المقاومة في فلسطين وفي  يوم الأسير الفلسطيني لنؤكد على ما يلي:-

• تحرير الأسرى من المعتقلات الوحشية والإجرامية الصهيونية هو واجب شرعي ووطني ملزم لكافة الفصائل الفلسطينية والكل الفلسطيني.

• ندعو إلى تشكيل لجنة وطنية تضم فصائل ومكونات العمل الوطني والمجتمعي كافة، وذلك لإبراز وخلق التضامن الفعال مع قضية الأسرى في كافة المحافل الإقليمية والدولية، وعلى كافة المستويات السياسية والقانونية.

• إن العدو الصهيوني يرتكب جرائم ضد الإنسانية وفقاً للشرائع السماوية والأعراف والمواثيق والمعاهدات والقانون الدولي، وذلك بممارساته اللاإنسانية بحق أسرانا البواسل في ظل التعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي المتعمد وسياسة القتل المتعمد والمنهجي بحق أسرانا البواسل.

• نحمل العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن صحة وحياة أسرانا البواسل في ظل جائحة كورونا، ونحذره من أستغلال هذه الجائحة لإرتكاب جريمة إنسانية جديدة بحق أسرانا الأبطال.

• ندعو الأمم المتحدة وكافة المؤسسات ومجالس حقوق الإنسان الدولية إلى إجبار العدو الصهيوني على إطلاق سراح كافة الأسرى في ظل جائحة كورونا.

• ندعو الدول العربية والإسلامية شعوباُ وحكومات إلى تقديم كافة أشكال الدعم والتضامن لإنتزاع حرية الأسرى الفلسطينيون من سجون الإجرام الصهيوني.

المجد والخلود للشهداء الأبطال، الحرية للأسرى البواسل، الشفاء للجرحي