Menu

في ذكراها ال"72" لجان المقاومة: مذبحة دير ياسين ستبقى شاهدة على الفظائع والجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية لتهجير شعبنا وسرقة أرضه، وحقنا في فلسطين لا يسقط بالتقادم  وسنواصل مقاومتنا حتى زوال كيان العدو المجرم من الوجود.

تصريح صحفي صادر عن المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين.

في ذكراها ال"72" لجان المقاومة: مذبحة دير ياسين ستبقى شاهدة على الفظائع والجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية لتهجير شعبنا وسرقة أرضه، وحقنا في فلسطين لا يسقط بالتقادم  وسنواصل مقاومتنا حتى زوال كيان العدو المجرم من الوجود.

أكدت "لجان المقاومة في فلسطين" أن مجزرة ومذبحة دير ياسين التي ارتكبتها العصابات الصهيونية الفاشية بحق أبناء شعبنا في قرية دير ياسين المدمرة والتي راح ضحيتها ما يزيد عن "350" شهيد من أبنائها على يد هؤلاء الصهاينة المجرمين ستبقى شاهدة على جرائم وفظائع كيان العدو الصهيوني بحق شعبنا لتهجيرهم وطردهم من أرضهم وقراهم ومدنهم  ليقيم كيانه المسخ على حساب شعبنا.

ونوهت "لجان المقاومة" على أن كيان العدو الصهيوني المجرم ارتبط اسمه بمجزرة دير ياسين وأكثر من ثمانون مجزرة جماعية ارتكبت بحق أبناء شعبنا وأهلنا وأمتنا العربية هي جرائم حرب لا إنسانية يجب محاسبة مرتكبيها.

وأشارت "لجان المقاومة" إلى أن حقنا في فلسطين لا يسقط بالتقادم وستبقى فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر هي ملك الفلسطينيين والعرب والمسلمين مهما حاول العدو الصهيوني تزييف التاريخ وتهويد كل فلسطيني وعربي وإسلامي على أرضنا المباركة.

وشددت "لجان المقاومة" على أن تاريخنا وحقنا المقدس في فلسطين لن يُطمس بالمذابح والمؤامرات والصفقات المشبوهة  وسنواصل مقاومتنا حتى زوال كيان العدو المجرم من الوجود.

وطالبت "لجان المقاومة" السلطة الفلسطينية بنبذ اتفاقيات أوسلو وملحقاتها التي أسائت لنضال وجهاد شعبنا والتمسك بنهج المقاومة والقتال والاشتباك المفتوح مع هذا العدو المجرم الذي لا يفهم إلا لغة القوة والثورة والمقاومة والثبات على المبادئ وعدم التفريط بذرة تراب  من أرضنا المباركة.

ودعت "لجان المقاومة" المهرولين العرب والمطبعين مع عدو الأمة إلى التوقف عن الإجرام بحق شعبنا ومقاومتنا وتاريخ أمتنا المجيد وشهدائها الأطهار ووقف التنسيق والتطبيع مع كيان المذابح والمجازر والعمل على دعم وإسناد شعبنا في مواجهة هذا العدو المجرم.

وختمت "لجان المقاومة في فلسطين" حديثها بالقول أنه وفي الوقت التي تمر علينا هذه الذكرى الأليمة فإن العدو الصهيوني لا يزال يرتكب المجازر والجرائم اليومية بحق شعبنا  ويرتكب جرائم ضد الإنسانية عبر مواصلة حصاره لقطاع غزة الصامد ومنعه الغذاء والدواء وخصوصاً في هذا الوقت الذي يتفشى به وباء كورونا عن أهلنا في غزة الصمود.

المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين
الأربعاء 8 ابريل 2020
 15 شعبان 1441