Menu
يوم الأرض

13 بؤرة استيطانية أقيمت بالضفة العام الماضي

بذكرى يوم الأرض..أكثر من 85% من المساحة الكلية لفلسطين محتلة

قـــاوم _ قسم المتابعة / قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن العدو الصهيوني يسيطر على أكثر من 85 في المائة من المساحة الكلية لأرض فلسطين التاريخية، بعدما كان اليهود في عهد الانتداب البريطاني يسيطرون فقط على 1682 كم2 أي ما نسبته 6.2 في المائة من أرض فلسطين التاريخية.

وأضاف في تقرير أصدره لمناسبة ذكرى يوم الأرض أن عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الصهيونية نهاية عام 2018 في الضفة المحتلة، بلغ 448 موقعاً، منها 150 مستوطنة و26 بؤرة مأهولة، تم اعتبارها أحياء تابعة لمستوطنات قائمة، و128 بؤرة استيطانية.

وفيما يتعلق بعدد المستوطنين في الضفة فقد بلغ 671,007 مستوطناً نهاية عام 2018، بمعدل نمو سكاني يصل إلى نحو 2.7 في المائة.

ويشكل استقدام اليهود من الخارج أكثر من ثلث صافي معدل النمو السكاني بدولة إسرائيل، ويتضح من البيانات أن نحو 47% من المستوطنين يسكنون في محافظة القدس، حيث بلغ عـددهم نحو 311,462 مستوطناً، منهم 228,614 في القدس الشرقية، ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمه العدو الصهيوني إليه عنوة بعيد احتلاله للضفة في عام 1967. وتشكل نسبة المستوطنين إلى الفلسطينيين في الضفة ، نحو 23 مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت في محافظة القدس نحو 70 مقابل كل 100 فلسطيني.

وشهد العام الماضي زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات الصهيونية في الضفة المحتلة، حيث صادق العدو الصهيوني على بناء نحو 8,457 وحدة جديدة، بالإضافة إلى إقامة 13 بؤرة استعمارية جديدة.

وأشار التقرير الى أن العدو الصهيوني بات يسيطر على أكثر من 85 في المائة من أرض فلسطين التاريخية.

وأوضح أن "عـدد الفلسطينيين المقدر نهاية عام 2019 بلغ نحو 13 مليونا، منهم 5 ملايين يعيشون فـي دولة فلسطين، ونحو 1597 مليون فلسطيني في أراضي 1948، فيما بلغ عدد الفلسطينيين في الدول العربية نحو 6 ملايين فلسطيني، في حين بلغ عدد الفلسطينيين في الدول الأجنبية نحو 727 ألفاً".

وقال التقرير، إن العدو الصهيوني استغل تصنيف الأراضي حسب اتفاقية أوسلو (أ، ب، ج) لإحكام السيطرة على أراضي الفلسطينيين، خاصة في المناطق المصنفة (ج)، والتي تخضع بالكامل لسيطرة العدو الصهيوني على الأمن والتخطيط والبناء، حيث يستغل الاحتلال بشكل مباشر ما نسبته 76 في المائة من مجمل المساحة المصنفة (ج).

وتطرق التقرير إلى سياسة الهدم والتدمير، وقال "إن الكيان الصهيوني خلال عام 2019 قامت بهدم وتدمير 678 مبنى، منها نحو 40 في المائة في محافظة القدس، بواقع 268 عملية هدم، وتوزعت المباني المهدومة بواقع 251 مبنى سكنياً و427 منشأة. كما أصدرالعدو الصهيوني خلال العام الماضي أوامر بوقف البناء والهدم والترميم لنحو 556 مبنى في الضفة بما فيها القدس".

وتقدّر منظمة "مراقبة حقوق الإنسان"، أن هناك نحو 90 ألف فلسطيني في القدس الشرقية يعيشون حالياً في مبانٍ مهددة بالهدم.

وبالنسبة للحواجز الصهيونية، فقد قسمت الضفة إلى أكثر من 100 كانتون، تحول دون وجود تواصل بين مكونات الجغرافيا الفلسطينية بالضفة من خلال نحو 165 بوابة حديدية على مداخل المدن والقرى، ونحو 600 حاجز عسكري أو سواتر ترابية، لتسهل عملية عزل وفصل التجمعات الفلسطينية عن بعضها.

ويقيد العدو الصهيوني حركة الفلسطينيين في بعض الشوارع التي يخصصها للمستوطنين، بحيث يصل طول الشوارع التي يمنع الفلسطينيين تماماً من استخدامها نحو 40 كم تقريباً، منها 7 كم داخل مدينة الخليل، إضافة إلى نحو 20 كم يتم فرض قيود جزئية على استخدام هذه الطرق من قبل الفلسطينيين.

 وبالنسبة لقطاع غزة، قال التقرير: "أقام العدو الصهيوني منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي الشرقي لقطاع غزة بعرض يزيد على 1500م، وبهذا يسيطر العدو على نحو 24 في المائة من مساحة القطاع البالغة 365 كم.