Menu

200 مستوطن يقتحمون الأقصى تزامنًا مع ما تسمي بانتخابات العدو

قـــاوم _ قسم المتابعة / اقتحم مستوطنون متطرفون بأعداد كبيرة صباح الاثنين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من جيش الاحتلال تزامنًا مع ما تسمي بانتخابات الكنيست الصهيوني.

ووفر الاحتلال الحماية الكاملة للمقتحمين اليهود بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة وتجولهم في باحات المسجد الأقصى، وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.

وتأتي هذه الاقتحامات، تزامنًا مع دعوات متطرفة أطلقتها ما تسمى "جماعات الهيكل المزعوم"، لأنصارها وجماعات المستوطنين إلى تنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى في يوم ما تسمي بانتخابات الكنيست التي ستجري اليوم.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن نحو 200 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته.

وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وحاول بعضهم أداء طقوس تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.

وشدد الاحتلال من إجراءاته الأمنية على أبواب المسجد الأقصى وفي محيطه، ودققت في هويات المصلين الوافدين للمسجد، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.

ولا يزال الاحتلال يواصل إبعاد العشرات من النساء والرجال عن الأقصى لفترات تتفاوت ما بين يومين وستة أشهر.

وفي السياق، أدى ما يسمي برئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو صلاة داخل أنفاق الحائط الغربي للمسجد، مقابل قبة الصخرة المشرفة من أجل فوزه في الانتخابات.

وعشية ما تسمي بانتخابات الكنيست، دعت جماعة "طلاب لأجل الهيكل" و"اتحاد منظمات الهيكل"، المستوطنين والطلاب، عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومواقعها الإلكترونية والجمهور الصهيوني إلى المشاركة في الاقتحامات الجماعية للأقصى بالفترة الصباحية وفي ساعات الظهر أيضًا، والتي سيشارك فيها حاخامات "منظمات الهيكل".

وتأتي هذه الدعوات بالتزامن مع ما تسمي بانتخابات الكنيست التي ستجري اليوم، وكذلك عشية ما يسمى عيد "البوريم-المساخر" اليهودي يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

وتتعمد ما تسمي بمنظمات "الهيكل" المزعوم تنظيم جولات استفزازية في ساحات الأقصى والقيام بطقوس وتلمودية وتقديم شروحات عن "الهيكل" الذي يحضرون لإقامته مكان قبة الصخرة المشرفة.

ويشهد المسجد الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، فيما تزداد وتيرتها خلال فترة الأعياد اليهودية، بحيث يتخللها استفزازات للمصلين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد، لإتاحة المجال للمتطرفين لتنفيذ اقتحاماتهم بدون أي قيود.