Menu
اعتقالات

500 حالة اعتقال بيناير بينهم 75 طفلًا

قـــاوم_ قسم المتابعة / رصد مركز أسري فلسطين للدراسات (500) حالة اعتقال بحق أبناء الشعب الفلسطيني خلال يناير الماضي، من بينهم 75 طفلًا و18 سيدة.

وأكد المركز أن العدو الصهيوني واصل خلال العام الجديد سياسة الاعتقالات التي ينفذها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة بعد إعلان ما يسمي بصفقة ترمب"، لإرغامهم على التسليم بالأمر الواقع.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن الاعتقالات أضحت استنزافًا للشعب الفلسطيني، وأداة من أدوات القمع التي يلجأ اليها العدو الصهيوني لمحاربته، وكسر شوكته، ولا تكاد تمر ساعة دون تنفيذ عملية اعتقال، والتي تطال كل شرائح المجتمع الفلسطيني.

وأضاف أن العدو الصهيوني اعتقل (9) مواطنين من قطاع غزة، اثنين منهم اعتقلوا على حاجز بيت حانون/ايرز، فيما اعتقل (7) شبان على حدود القطاع الشرقية بحجة "محاولة التسلل".  

وأشار إلى أن العدو الصهيوني اعتقل (5) ناشطين دوليين من بينهم عضوة البرلمان الفنلندي "آنا كونتالا" بزعم محاولتهم اجتياز السياج الزائل والذي يفصل بين الأراضي المحتلة وقطاع غزة من الجانب الصهيوني جنوب القطاع احتجاجًا على استمرار الحصار الذي يسبب أزمة إنسانية لأكثر من 2 مليون فلسطيني.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني واصل استهداف القاصرين، حيث اعتقل الشهر المنصرم (75) طفلًا قاصرًا ما دون الثامنة عشر من أعمارهم.

وبين أن العدو الصهيوني صعد من استهداف النساء الفلسطينيات، حيث وصلت حالات الاعتقال بين النساء الى (18) غالبيتهن من مدينة القدس المحتلة، فيما اعتقل سيدة حامل في شهرها الأخير من مدنية قلقيلية مع زوجها، وأُفرج عنها بعد التحقيق لساعات بكفالة بقيمة 20 ألف شيقل.

وأفاد بأن ادارة السجون صعدت من عمليات الاقتحام والتنكيل بالأسرى، ونفذت (13) عملية اقتحام خلال يناير الماضي، منها 6 عمليات اقتحام نفذت في سجن "ريمون" تم خلالها نقل العشرات من الأسرى إلى سجون أخرى دون أن تسمح لهم بأخذ أي من مقتنياتهم، أو ملابسهم.

وذكر أن الاعتداءات الصهيونية خلال يناير طالت الأسيرات والأطفال القاصرين، حيث أقدمت الإدارة على نقل (34) طفلًا من سجن "عوفر" الى سجن "الدامون" دون مرافقة ممثليهم من الأسرى البالغين، بهدف الاستفراد بهم، فيما اقتحمت سجن "الدامون" الخاص بالأسيرات واعتدت عليهن بعد رفضهن إخراج أسيرة مريضة للعقاب.