Menu
مسيرات العودة

إصابات بقمع الاحتلال متظاهري العودة شرق غزة

قـــاوم _ قسم المتابعة / أصيب عددٌ من المتظاهرين أمس الجمعة بقمع قوات الاحتلال مسيرة العودة الكبرى شرقي قطاع غزة.

وأفاد مصدر محلي أن قوات الاحتلال أصابت بالرصاص متظاهرين شرقي جباليا، وآخر شرقي خانيونس.

كما أفاد بإصابة العشرات بالاختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع شرقي مخيمات العودة شرقي غزة.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة، جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة في فعاليات اليوم، التي ستقام بعد صلاة العصر على أرض مخيمات العودة المقامة شرقي القطاع، مؤكدة "استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقيق أهدافها الآنية والإستراتيجية".

وأطلقت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، عليها جمعة "دماء الشهداء ترسم طريق الحرية"، وتأتي بالتزامن مع ذكرى عدوان الاحتلال على قطاع غزة المحاصر، الذي بدأ يوم 27 كانون الأول/ديسمبر 2008 واستمر حتى 18 كانون الآخِر/يناير 2009.

وأكدت الهيئة أن "مواجهة الحرب الصهيونية الممنهجة على شعبنا ومقدساته، تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة جهود إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة".

وطالبت الهيئة المؤسسات الإعلامية والحقوقية كافة بـ"تكثيف جهودها في كشف الحقائق وفضح وتوثيق الممارسات الاحتلالية بحق أبناء شعبنا، وإعداد ملف قانوني متكامل، لتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية".

وهذه الجمعة الأخيرة في عام 2019، في حين قررت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار تعليق تنظيم المسيرة حتى نهاية 30 مارس/آذار القادم، على أن يجرى تنظيمها شهريا خلال عام 2020 بدءا من 30 مارس/آذار القادم بعد أن كانت تُنظم أسبوعيا.

وقال يسري درويش، عضو الهيئة الوطنية، خلال مؤتمر صحفي -الخميس- بغزة: إن الهيئة قررت بعد جولة نقاش امتدت لأسابيع اعتماد برنامج المسيرات من خلال تنظيمها شهريا، وكلما احتجنا للوجود الجماهيري وفي المناسبات الوطنية.

وبيّن درويش أن فعاليات المسيرات سيتم تعليقها بدءا من يوم الجمعة 3 يناير/كانون الآخِر المقبل وحتّى 30 مارس/آذار المقبل، وسيتم تنظيمها الجمعة 27 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وقال: إنه هذه المدة الزمنية ستستثمر لتشكيل حالة استعداد عالية والتحشيد والتحضير لليوم التاريخي ذكرى يوم الأرض، موضحا أن هذا القرار جاء وفق تقديرات الهيئة التي تنطلق من مصلحة الشعب الفلسطيني ومراعاة لظروفه.