في ظل تهديدات رئيس أركان العدو بالحرب على غزة نُذكر أبناء شعبنا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَاسْأَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلالِ السُّيُوفِ "،و لن يشعر سكان الغلاف بالأمن دون رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة .
واللحظة الفريدة التي يتحدث عنها رئيس أركان العدو كوخافي عن إغتياله للشهيد القائد بهاء أبو العطا وعن إمكانية إستغلاله لهذه اللحظة , فإننا نؤكد أن هذه اللحظة ستكون لعنة ستطارده وتطارد قادته في المواجهة القادمة ( نجم البهاء يغيب وألف نجم مجاهد يولد من جديد) .
ونحن لا نسعى للحرب ولكننا سنُري العدو قوتنا إن فٌرضت علينا هذه الحرب التي يلوح بها العدو.
وفي المواجهة القادمة مع العدو ستكون قوة المقاومة بكافة محاورها أكبر من إستعدادات العدو وتوقعاته الميدانية والعقلية لذلك .
وسيظل محور المقاومة ناراً تكوي العدو المحتل طالما بقي في أرضنا ودنس مقدساتنا وقتل أبناء شعبنا ولن تخمد هذه النار إلا بزوال الإحتلال الصهيوني عن أرضنا .
ودور المقاومة هو الحفاظ على أمن وسلامة شعبنا الذي لطالما إحتضن المقاومة خلال الحروب السابقة والعمل على تحرير كامل تٌراب أرضنا فلسطين بإذن الله وشعبنا يعي أن المواجهة المقبلة ستكون صعبة ولكن نتائجها ستكون وخيمة على العدو.
ورفاهية شعبنا التي تحدث عنها كوخافي خلال تصريحاته لن تتحقق إلا بزوال الإحتلال كاملاً عن تراب فلسطين بإذن الله .
سيبقى شعبنا بكافة أطيافه لعنة سلطها الله على العدو المحتل وستبقى ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى وكافة الأجنحة العسكرية درعاً حصيناً لشعبنا وسنبقى مستمرين على العهد الذي قطعناه على أنفسنا بأننا مستمرون .. باقون .. متمرسون .. على هذه الطريق حتى النصر والتحرير بإذن الله .
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون