Menu
الاستخبارات الصهيونية

كاتب صهيوني : المقاومة صعبت علينا الحصول على معلومات من غزة

قـــاوم _ قسم المتابعة / قال الكاتب صهيوني إن المقاومة الفلسطينية صعبت على المخابرات الصهيونية الحصول على معلومات من قطاع غزة.

وأضاف الكاتب أن المقاومة نجحت في إقامة منظومة اتصالات مضادة لإحباط أي جهود صهيونية للتنصت.

وبين أن ذلك سيدفع الكيان الصهيوني إلى دخول عالم جديد من الاستخبارات، تواجه فيه صعوبات جدية بتحصيل كل معلومة حيوية من داخل القطاع.

وأوضح أن قطاع غزة بات يشكل تحديا جديدا في مجال الاستخبارات الصهيونية، لأنه في آذار/ مارس 2019 فجر سلاح الجو الصهيوني مبنى من ثلاثة طوابق في قطاع غزة، ووفقا لبيان الناطق العسكري باسم الجيش الصهيوني فإن هذا المبنى استخدمته المقاومة لجمع المعلومات الأمنية والأبحاث الاستخبارية لاستخدامها ضد الكيان الصهيوني، وفق زعمه.

وقال إنه "قبل أشهر قليلة على هذا التفجير، كشفت المقاومة قوة خاصة من المستعربين الصهاينة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، من خلال اشتباك عسكري قتل فيه قائد الوحدة الصهيونية".

وأشار إلى أن هذا الحادث شكل صدمة مروعة في عالم الاستخبارات الصهيونية، لأنه طرح تساؤلات دون إجابة متوفرة، "ومنها: كيف تم كشف القوة، أين أخطأت، وما هي جوانب الفشل والإخفاق التي أدت إلى كشفها؟".

وأكد أنه "منذ ذلك الوقت، ورغم الفوارق الهائلة في القدرات الاستخبارية والأمنية والعسكرية بين المقاومة والاحتلال، "لكن هناك يقظة واضحة لدى المقاومة، بموجبها تسببوا في إحراج الجيش الصهيوني، وإصابته بخيبة أمل".

وأوضح أن "طريقة إنقاذ الوحدة الخاصة الصهيونية من خلال سلاح الجو الصهيوني، كشف للمقاومة أهمية وخطورة المهمة التي من أجلها وصلت القوة الصهيونية الخاصة إلى خانيونس".

وأضاف: "رغم أن الرقابة العسكرية الصهيونية فرضت تعتيما وحظرا كاملين على تداول كل معلومة خاصة بهذا الموضوع الحساس والخطير، لكن المقاومة حاولت تحدي هذا الحظر من خلال منح بعض القنوات التلفزيونية معلومات سرية حول هذه القوة الخاصة".

وأوضح أن "التقدير الأولي لدى المقاومة أن القوة الخاصة الصهيونية سعت إلى التنصت على منظومة الاتصالات لدى المقاومة ، لاسيما من خلال نقاط استراتيجية في قطاع غزة من أجل تلقي معلومات ساخنة أولا بأول".