Menu
معبر رفح

شهد تحسناً في حركة المسافرين

2019 الأفضل منذ 7 سنوات في عمل معبر رفح

قـــاوم _ قسم المتابعة / طرأ خلال العام 2019 تحسناً ملحوظاً في عمل معبر رفح الحدودي مع جمهورية مصر العربية، و ذلك بعد تسهيلات قدمها الجانب المصري للسكان في قطاع غزة.

و عمل معبر رفح البري خلال العام 2019 بشكل يومي باستثناء الاجازات الرسمية و ايام الجمعة و السبت من كل اسبوع، ما أثار بعض الارتياح في صفوف المواطنين الذين يرغبون بالسفر.

و يقدر موقع وزارة الداخلية بغزة عدد أيام فتح المعبر خلال عام 2019 بـ 277 يوماً.

و فيما يتعلق بأعداد المسافرين في كلا الاتجاهين، أكد مدير الاعلام في معبر رفح، وائل أبو عمرأن الوزارة لم تصدر احصائية نهاية بعد، لكنه أشار الى أن العمل في معبر رفح جيد، و لا سيما انه لم يغلق طوال العام سوى في الاجازات الرسمية.

و يشار الى أن معبر رفح كان يفتح قبل ذلك عدة ايام استثنائياً في كلا الاتجاهين، مما ساهم في تكدس اعداد المسافرين، و حرمان الكثيرين منهم من السفر، و لا سيما المرضى و الطلاب و الاقامات و الحالات الانسانية.

الافضل منذ 2013

و يرى مراقبون بأن عمل معبر رفح البري خلال عام 2019 كان العام الأفضل للمسافرين الفلسطينيين خلال السبع سنوات الأخيرة منذ بدء معاناة وأزمة معبر رفح الإنسانية، مقارنة بعمل المعبر خلال السنوات الأخيرة منذ بداية عام 2013 التي فاقمت المعاناة لدرجة لا توصف، حتى النصف الأول من عام 2018 حيث كان يتم فتح المعبر كل  أربعة أشهر مدة ثلاثة أيام فقط وأحياناً أربعة بحجة عدم وجود سلطة شرعية على معبر رفح البري.

جزء بسيط من الحل

و أشار المراقبون الى أن التسهيلات التي قدمها الجانب المصري كان لها الأثر في إنهاء جزء بسيط من المعاناة التي كان يعانيها المسافرون؛ ولكن هذا ليس جزء كبير من الحل والتخفيف من المعاناة، حيث يوجد الكثير من الفلسطينيين الذين يتم منعهم من السفر وإرجاعهم من صالة المغادرة المصرية تحت بنود مختلفة، منها الإدراج نتيجة تشابه الأسماء والمنع الأمني بسبب الإنتماء لفصائل المقاومة، أو السن وخاصة سن الشباب من 18 سنة حتى39 سنة لا يسمح لمعظمهم بالسفر رغم إمتلاكهم فيز وتأشيرات لدول أخرى حيث يريدون المرور من مصر فقط.

وكذلك ظهرت مشكلة منع أصحاب الجوازات المصفرة من السفر وهم الأشخاص الذين لا يملكون هوية سفر فلسطينية.