Menu
نتنياهو

الإعلام العبري : المتطرف نتنياهو بات خطرا على الكيان الصهيوني

قـــاوم _ قسم المتابعة/ قال الإعالم العبري إن ما يسمي برئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نتنياهو أصبح خطرا على الكيان ويمكن له أن يمس بصورتها من الخارج، فهو "مستعد لأن يضحي بحزب الليكود الذي يترأسه على مذبح بقائه في الحكم".

وأضاف أن استطلاعات الرأي تتحدث أن 43% من الرأي العام الصهيوني يطالب المتطرف نتنياهو بالاستقالة، وهذا يعني أن الجمهور الصهيوني ليس مغيبا عما يحصل من تطورات، الصهاينة يريدون التخلص من قصص الشمبانيا والسجائر التي تورط فيها المتطرف نتنياهو وعائلته.

وتابع: "حين نصف المتطرف نتنياهو بأنه خطر على الكيان الصهيوني، فأنا لا أعتمد في مفرداتي على معلومات متناثرة هنا وهناك، بل إنني استمعت في الآونة الأخيرة إلى كلام مقلق جدا من أناس يتواجدون في قلب النقاشات القانونية والقضائية، يعترفون أن الصهيوني نتنياهو كان خلال السنوات الماضية حذرا جدا في موضوعات الأمن، لا أقول أنه كان جبانا، لكنه تعامل في المسائل الأمنية بصورة أكثر عقلانية".

وأشار إلى أنه بعد أن حظي الكيان الصهيوني بحرية عمل وحركة في سوريا وإيران بصورة غير مسبوقة، ها نحن نرى أن هذه الأعمال قد توقفت عشية الانتخابات، ولذلك فإنني أفكر كثيرا في الأمهات اللواتي سوف يرسلن أبنائهن الجنود غدا إلى قطاع غزة لتنفيذ عملية عسكرية، أخشى أن هناك حسابات غير نقية وليست نظيفة سوف تأخذهم هناك.

وأوضح أنه حين سأل هل يمكن للمتطرف نتنياهو أن يذهب لقرارات عسكرية لإنقاذ نفسه من وضعه القانوني المتأزم، فقد نقلت عن مصدر مسئول أن هذه صفارة إنذار حقيقية، وهم قلقون من هذه الفرضية، فقد رأينا عشية الانتخابات السابقة في دورة سبتمبر كيف أن المستشار القانوني للحكومة أوقف في اللحظات الأخيرة قرارا لرئيس الحكومة بشأن تصعيد محتمل في غزة، لأن القرار اتخذ بصورة غير ملائمة، وربما ارتبط بالعملية الانتخابية.

وختم " الصهيوني نتنياهو بات يشكل خطرا على الكيان، أنظر معي من يهاجم المؤسسة القانونية والقضائية والشرطية، إنه ما يسمي برئيس الحكومة نفسه، وابنه، ومستشاروه، لا يعقل أن صورة الكيان في العالم الخارجي التي عمل المتطرف نتنياهو طويلا على تحسينها، يتم الإساءة إليها منه شخصيا لاعتبارات ذاتية".

بدوره اعتبر محلل الشؤون الحزبية في الإعلام العبري أمنون أبرموفيتش أن المتطرف نتنياهو يقوم بعملية مسح للديمقراطية بسبب مشكلة شخصية له، ولذلك فإننا في الطريق إلى انتخابات ثالثة بصورة مؤكدة، وأضحى الصهاينة في طور التحضير لدورة انتخابية ثالثة خلال عشرة أشهر، وسنصل إلى ذات المكان الذي وصلناه في أبريل 2019.

وأضاف "ربما ندخل جولة انتخابات رابعة طالما بقيت ذات الأدوات السياسية والانتخابية والحزبية هي السائدة، لأن الاستطلاعات هي ذاتها لم يتغير شيء، وفي حال تكررت ذات النتائج، وفشل الصهيوني نتنياهو في تشكيل الحكومة الصهيونية للمرة الثالثة، فلا أذكر أن سياسيا فشل ثلاث مرات، وبقي في الملعب السياسي"

وختم بالقول أن المتطرف نتنياهو لديه هدف واحد أساسي هو الحصول على الحصانة، أو إرجاء عملية توجيه لائحة الاتهام، وفي حال ذهبنا الى انتخابات ثالثة، فسنبقى ننتظر حتى أواخر مايو القادم إلى حين تشكيل حكومة صهيونية جديدة.