Menu
اضراب الأسري

فعاليات تضامنية مستمرة..

6 أسرى يواصلون الإضراب وتحذيرات من تدهور حالتهم الصحية

قـــاوم _ قسم المتابعة / يواصل ستة أسرى في معتقلات الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري، القيادي طارق قعدان الذي يدخل يومه الـ"77" في الاضراب المفتوح عن الطعام ، والأسير أحمد غنام المضرب عن الطعام منذ 94 يوماً.

العشرات من المواطنين، شاركوا مساء أمس الاثنين، في الوقفة التضامنية مع الأسير طارق قعدان، المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نُظمت أمام دوار القدس في بلدة قباطية جنوب جنين، العلم الفلسطيني وصور الأسير قعدان، وشعارات منددة بسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحق الأسرى.

وقال نادي الأسير إن أوضاعاً صحية خطيرة يواجهها الأسرى المضربون، لاسيما الأسرى غنام، وإسماعيل علي المضرب منذ (84) يوماً، وطارق قعدان المضرب منذ (77) يوماً، حيث تحتجزهم إدارة معتقلات الاحتلال منذ عدة أسابيع في عزل معتقل "نيتسان – الرملة"، في ظروف صعبة وقاهرة.

وإلى جانبهم يواصل ثلاثة أسرى آخرون إضرابهم عن الطعام وهم: الأسير أحمد زهران المضرب منذ (24) يوماً، والأسير مصعب الهندي منذ (22) يوماً وهما يقبعان في معتقل "النقب الصحراوي"، والأسيرة هبه اللبدي المضربة عن الطعام منذ (22) يوماً، وذلك بعد أن تعرضت لتعذيب جسدي ونفسي في التحقيق قبل تحويلها إلى الاعتقال الإداري، وتقبع اليوم في زنازين معتقل "الجلمة".

وأوضح نادي الأسير أن الأسيرين غنام وعلي ستُعقد لهما جلسات في المحكمة العليا للاحتلال خلال الشهر الجاري، كذلك ستُعقد جلسات للأسير الهندي والأسيرة اللبدي في المحاكم العسكرية.

ويرافق إضراب الأسرى جملة من الإجراءات الانتقامية فرضتها إدارة معتقلات الاحتلال بحقهم منذ إعلانهم الإضراب، وذلك في محاولة لكسر إرادتهم، وسلبهم إنسانيتهم، منها: حرمان عائلاتهم من زيارتهم، وعرقلة زيارات المحامين لهم، ونقلهم المتكرر لإنهاكهم جسدياً، واحتجازهم في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، عدا عن الإجراءات الانتقامية التي ينفذها السّجانون بحقهم على مدار الساعة، كالتفتيش المتكرر ليلاً.

وقال نادي الأسير إن الاحتلال يتعمد المماطلة في تلبية مطالبهم، وذلك في محاولة لإنهاكهم جسدياً والتسبب بإصابتهم بأمراض خطيرة، فجميعهم يعانون من تراجع واضح وخطير في أوضاعهم الصحية، ويعاني غالبية الأسرى المضربين من أوجاع شديدة في كافة أنحاء الجسد، وانخفاض حاد في الوزن، وهزال وضعف شديدين، كما أن جميعهم يخرجون لزيارة المحامي بواسطة كراسٍ متحركة، ومنهم من يعاني منذ أسابيع من تقيؤ لعصارة المعدة يصاحبها خروج للدم.

وفي هذا الإطار أكد نادي الأسير أن استمرار قضية الإضرابات ضد الاعتقال الإداري، ما هو إلا مواجهة طبيعية لسياسة الاعتقال الإداري الممنهجة التي يهدف الاحتلال من خلالها، سرقة أعمار المئات من الأسرى ومستقبلهم ومستقبل عائلاتهم وتقويض دورهم السياسي والاجتماعي، فجزء من الأسرى الإداريين تجاوزت مجموع سنوات اعتقالهم الإدارية بشكل غير متواصل لأكثر من عشر سنوات.

يُشار إلى أن عدد الأسرى الإداريين في معتقلات الاحتلال وصل نحو (450) أسيراً بينهم ثلاث أسيرات، وخمسة قاصرين على الأقل.