Menu
نتنياهو

المتطرف نتنياهو يخضع اليوم وغدًا لجلسات استماع حاسمة بشبهات الفساد

قـــاوم _ قسم المتابعة / يخضع ما يسمي برئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء لجلسات استماع رسمية في شبهات الفساد ضده.

وتتعلق جلسات الاستماع التي ستكون اليوم وغدًا الخميس في القضية المعروفة باسم (ملف 4000) والذي يتعلّق بشبهات منحه امتيازات هائلة لرجل الأعمال الصهيوني شاؤل إيلوفيتش مقابل تغطية إعلامية إيجابية في موقع "والاه" الإخباري.

أمّا جلسات الاستماع بشأن الملفين 1000 (تلقي هدايا ورشاوى خلافًا للقانون) و(الملف 2000)، حول محاولة التوصل إلى تفاهمات مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية أرنون موزيس فستعقد يومي الأحد والإثنين المقبلين.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فإنّ هذه الجلسات للاستماع ستكون بهدف منح الصهيوني نتنياهو فرصة أخيرة لنفي الشبهات ضده قبل إعلان القرار الرسمي للمستشار القضائي للحكومة الصهيونية أفيحاي مندلبليت، بشأن تقديم لوائح الاتهام.

ويُنتظر أن يصدر قرار المستشار القضائي للحكومة الصهيونية حتى أواخر السنة الحالية، في أواخر ديسمبر/كانون الأول المقبل.

في المقابل، أعلن ما يمسي بحزب "أزرق- أبيض" بقيادة الجنرال المتطرف بني غانتس الليلة الماضية عن إلغاء جلسة المفاوضات حول تشكيل حكومة وحدة مع حزب (الليكود) لمنع المتطرف نتنياهو من استغلال هذه الجلسة للتغطية على الملف الجنائي من جهة وبسبب رفض (الليكود) إجراء مفاوضات مباشرة عن الحزب وحده والإصرار على إجرائها باسم كتلة اليمين المكونة من 55 نائبًا والتي أعلن المتطرف نتنياهو عن تشكيلها إثر نتائج الانتخابات الصهيونية التي جرت في 17 سبتمبر/أيلول الماضي.

ووفقاً لتقديرات محافل قضائية، فإنّ جلسات الاستماع التي ستجري اليوم الأربعاء والأسبوع المقبل ستكون حاسمة في تحديد مصير المتطرف نتنياهو بشأن تقديم لوائح الاتهام ضده.

في المقابل، تؤكد جهات في (الليكود) أنّ الصهيوني نتنياهو يعتزم حتى في حال تقديم لائحة الاتهام ضده البقاء في منصبه وعدم الاستقالة، إلى حين صدور قرار قضائي نهائي في ملفاته.

ووفقاً لمراقبين، فإنّ المتطرف نتنياهو قد يتجه إلى إعادة كتاب التفويض بتشكيل الحكومة الجديدة إلى ما يسمي بالرئيس الصهيوني وقذف الكرة باتجاه زعيم "أزرق- أبيض"، أملاً بأن يفشل الأخير في مهمة تشكيل الحكومة الصهيونية، وبالتالي تسريع الذهاب إلى انتخابات جديدة ثالثة، في أقل من عامين، ما لم يحدث تطور وتغيير في موقف زعيم حزب "يسرائيل بيتينو" الصهيوني أفيغدور ليبرمان الذي يرفض الانضمام إلى حكومة برئاسة المتطرف نتنياهو بالشراكة مع أحزاب "الحريديم"، ويطالب بتشكيل حكومة وحدة قومية علمانية صهيونية.