Menu
لجان المقاومة

في ذكرى انطلاقتها الـ 20 .. لجان المقاومة | سنظل الأمناء على النهج المقاوم وسنبقى على عهد قادتنا الشهداء

قاوم / خاص / اكدت لجان المقاومة في فلسطين انه وبعد مرور عشرون عاما على  انطلاقة لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح في فلسطين، ما زالت تواصل مسيرتها في اتجاه انتزاع الحق الفلسطيني وتحرير الإنسان وتطهير الأرض من دنس بني صهيون. 

واشارت لجان المقاومة ان انطلاقتها جاءت بالتزامن مع انطلاقة انتفاضة الأقصى المباركة، وان هذا التزامن جعل هناك نوعاً وثيقاً من التلازم ما بين فكرة النهج المقاوم ولجان المقاومة، فانتفاضة الأقصى تفجرت لتكرس رفضاً ثورياً لتدنيس المسجد الأقصى من قبل الصهيوني شارون.

وشددت "لجان المقاومة"  على أن فلسطين بمقدساتها وكامل ترابها هي البوصلة والعنوان الوحيد الذي لا يجب أن تغيب عنه الأنظار لحظة واحدة، هي فلسطين من نهرها إلى بحرها، هي فلسطين بقدسها وأقصاها، بخليلها وجليلها، بجبلها وساحلها، هي فلسطين ضفة الصمود وغزة البطولة وعكا التاريخ ويافا وحيفا وكل مدنها من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها.

واشارت لجان المقاومة وانه منذ  انطلاقتها المظفرة  تدرك أن مواجهة العدو الصهيوني  وإجرامه لن يكون الا بتصعيد المقاومة بكافة اشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة حيث جسدت هذه المقا ومة بعشرات العمليات العسكرية النوعية من تدمير للميركفاة والوهم المتبدد وكمين العلم  وغيرها .

وجددت لجان المقاومة البيعة والعهد لقادتها الامناء العامون جمال أبو سمهدانة " أبو عطايا " وكمال النيرب " أبو عوض " وزهير القيسي " أبو إبراهيم " والقادة الشهداء: أبو يوسف القوقا وإسماعيل أبو القمصان وعامر قرموط وعماد حماد وعماد نصر وخالد شعت وهشام أبو نصيرة وغيرهم من القادة والشهداء  الأبطال ان تبقى حافظة لوصية الشهداء وحاملة لأمانة الدم  ولنهجهم المقاوم حتى تحرير المقدسات وكنس العدو عن كامل ارض فلسطين المباركة . 

ونوهت لجان المقاومة على انها تقف وبكل قوة سندا ودعما ونصيرا لكل  الأسرى الأبطال الذين يواجهون الجلاد الصهيوني بعزيمة لا تلين وصمود أسطوري لا ينكسر وانها لن تدخر جهدا من اجل حريتهم وطالبت الكل الفلسطيني بجعل قضية الاسرى على سلم اولوياتها والعمل على تحريرهم بكل السبل المتاحة .

وطالبت لجان المقاومة الانظمة في الدول العربية والاسلامة بوقف الهرولة والتطبيع مع العدو الصهيوني والوقوف خلف الشعب الفلسطيني ودعمه واسناده من اجل تحرير ارضه ومقدساته .

واوضحت لجان المقاومة إن محاولات الكيان الصهيوني فرض سيادته على الضفة الفلسطينية من خلال فرض سيادته على منطقة الأغوار ومناطق أخرى يتطلب تصعيد المقاومة والانتفاضة في الضفة المحتلة والقدس واراضينا المختلة عام ال48 بكل وسائلها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة .

ودعت لجان المقاومة إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتجاوز الانقسام وفي هذا الإطار فاننا ندعم المبادرة التي اطلقتها الفصائل  لتحقيق الوحدة والمصالحة وندعم كل جهد وطني مسؤول يفضي إلى تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام . 

وجددت لجان المقاومة رفضها لكل الصفقات المشبوهة وفي مقدمتها صفقة القرن وشددت على انها  ستقف سدا منيعا في وجه كل المؤامرات التي تستهدف شعبنا وقضيتنا .

وفي ختام حديثها اكدت لجان المقاومة ان ستبقى مشرعة بنادقها في وجه العدو الصهيوني حتى تحرير مسرى نبينا وقدسنا المباركة وفلسطين كل فلسطين من البحر الى النهر باذن الله تعالى .