Menu
الشهيد جمال ابو سمهدانة

ضابط صهيوني يكشف عن اغتيال جمال أبو سمهدانة قائد لجان المقاومة

قـــاوم / الصهيوني أوري هالفرين ضابط الاستخبارات الصهيوني السابق بالجيش، يكشف أن اغتيال جمال أبو سمهدانة قائد لجان المقاومة في غزة في يونيو 2006، شكل تصفية حساب معه لأنه مسؤول عن تنفيذ عملية عسكرية خطيرة في مفترق كيسوفيم جنوب غزة في مايو 2004، قتل فيها 5 مستوطنين، وإن الجنرال الصهيوني يوآف غالانت القائد الجديد للمنطقة الجنوبية جعل قرار تصفيته على رأس جدول أعماله!

وكان القائد " جمال أبو سمهدانة " مسئول عن قتل خمسة مستوطنين قرب كيسوفيم (عند مدخل غوش قطيف) في عام 2004.

وقال متحدث باسم الجيش الصهيوني ان المقاومين الفلسطينيين فتحا النار باتجاه سيارة صهيونية أولى ما أدى الى اصابة أحد ركابها بجروح خطرة.

وأضاف أنهما فتحا النار مرة ثانية على سيارة ثانية ما أدى الى مقتل ركابها الخمسة وفي الوقت نفسه تقريبا، انفجرت عبوة ناسفة موضوعة قرب مكان الهجوم.

وقالت مصادر متعددة إن الهجوم استهدف قافلة صهيونية كانت تسير في اتجاه مجمع مستوطنات "غوش قطيف" جنوب دير البلح، أسفر عن مقتل خمسة مستوطنين وجرح أربعة آخرين، حالة اثنين منهم خطيرة، حسب مصادر صهيونية.

وقالت مصادر متعددة إن المقاومين تقدما في اتجاه القافلة العسكرية وأطلقا القذائف عليها بشكل مباشر واشتبكا بعدها بالأسلحة قبل أن يستشهدا في وقت لاحق.

وقال شهود من قرية وادي السلقا، إنهم سمعوا أصوات ثلاثة انفجارات قوية، أعقبتها أصوات اطلاق نار من أسلحة خفيفة، هرعت بعدها سيارات اسعاف صهيونية وحشود عسكرية الى المكان.

وفي وقت لاحق، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكرية للجان المقاومة، وسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، مسؤوليتهما المشتركة عن العملية التي استهدفت قافلة عسكرية وسيارات مستوطنين.

وقالتا في بيان عسكري مشترك وعبر مكبرات الصوت التي جابت شوارع مدينة رفح، في أعقاب العملية، إن منفذي العملية هما فيصل محمد أبو نقيرة (19 عاماً) من لجان المقاومة وابراهيم محمد حماد (20 عاماً) من سرايا القدس،وكلاهما من مدينة رفح.

وأكدت ان "الاستشهاديين تقدما عند الساعة الثانية عشرة وأربعين دقيقة وقطعا الطريق الواصلة بين معبر "كيسوفيم" ومجمع مستوطنات "غوش قطيف" وأطلقت النار مباشرة في اتجاه قافلة للمستوطنين، حضرت بعدها طائرة عمودية ووحدات من جيش الاحتلال اشتبك معها المجاهدان واستشهدا".

وقالت إن العملية "تأتي ضمن الرد المتواصل من قبل المجاهدين على قيام قوات الاحتلال بقتل القادة الفلسطينيين والاعتداءات اليومية وهدم المنازل".

ودعت المجموعتان الى توحيد الجهود حتى دحر الاحتلال.

وفي أعقاب الحادث شنت قوات الاحتلال عملية تفتيش واسعة النطاق في المنطقة بحثاً عن شركاء محتملين ساعدوا منفذي العملية.