Menu
شهيد

"أوتشا": 11 شهيدًا و178 معتقلًا فلسطينيًا بأسبوعين

قـــاوم _ قسم المتابعة / قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا) إن قوات الاحتلال قتلت تسعة فلسطينيين في قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين.

وأوضح المكتب في تقرير "حماية المدنيين" الذي يغطي الفترة ما بين 30 تموز/يوليو -19 آب/ أغسطس 2019 أن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا في حادثين منفصلين وقعا في 1و11 الشهر الجاري على كلا جانبيْ السياج الحدودي بين غزة والكيان الصهيوني

وأضاف أن أربعة فلسطينيين آخرين استشهدوا في 10 الشهر الجاري خلال اشتباك مع قوات الاحتلال شرق دير البلح.

وفي يوم 17 أغسطس، أطلقت طائرات الاحتلال صاروخ باتجاه مجموعة من الفلسطينيين، بعضهم كان مسلحًا حسبما أفادت التقارير، وكانوا يقتربون من السياج شمال بيت لاهيا، مما أدى لاستشهاد ثلاثة منهم وإصابة اثنين بجروح.

وأشار التقرير إلى أن 268 فلسطينيًا أصيبوا برصاص جيش الاحتلال خلال مشاركتهم في مظاهرات "مسيرة العودة الكبرى" على حدود قطاع غزة، حيث نُقِل 191 مصابًا إلى المستشفيات، من بينهم 97 طفلًا، وأُصيبَ 62 شخصًا بالذخيرة الحية.

وذكر أنه فيما لا يقلّ عن 39 مناسبة، وفي سياق فرض القيود على الوصول، أطلقت قوات الاحتلال النيران التحذيرية في المناطق المحاذية للسياج الحدودي وقبالة ساحل غزة، ونتيجةً لذلك، تمّ احتجاز صياد ومصادِرة قارب في إحدى الحوادث، وإصابة طفل بجروح في حادثة أخرى.

وأفاد بأن قوات الاحتلال نفّذت خلال الأسبوعين الماضيين ثلاث عمليات توغّل وعمليات تجريف قرب السياج الحدودي.

وفي الضفة ، استشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال بدعوى تنفيذهما عملية دهس قرب بيت لحم وطعن في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وأوضح التقرير أنه في يوم 16 أغسطس، وعلى مفترق "غوش عتصيون" قرب بيت لحم دهس فلسطيني بسيارته مجموعة من المستوطنين الذين كانوا ينتظرون في محطة حافلات، مما أسفر عن إصابة اثنين منهم، واستشهاد المنفذ.

وقبل ذلك بيوم، استشهد مواطن وأصيب آخر برصاص الاحتلال بحجة تنفيذهما عملية طعن أدت لإصابة أحد عناصر الشرطة بجروح في البلدة القديمة بالقدس.

وبين التقرير الأممي أن قوات الاحتلال أصابت ما مجموعه 173 فلسطينيًا بجروح في اشتباكات متعددة في مختلف أنحاء الضفة، بما فيها القدس، ووقع نحو 40% من الإصابات (67 مصابًا) في اشتباكات اندلعت بعد اقتحام مستوطنين ساحات المسجد الأقصى في يوم 11أغسطس، الذي صادق أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وأشار إلى أن 32 فلسطينيًا آخر أصيبَوا في اشتباك مع قوات الاحتلال التي رافقت مجموعة من الصهاينة في أثناء اقتحامهم "قبر النبي يوسف" في مدينة نابلس، وخلال احتجاج على التوسع الاستيطاني في قرية عين سامية برام الله.

وبحسب "أوتشا"، فإن قوات الاحتلال نفذت خلال الأسبوعين الماضيين ما مجموعه 178 عملية بحث واعتقال في قرى الضفة وبلداتها، من بينها 37 عملية في القدس و35 بالخليل و26 برام الله، واعتُقل ما لا يقلّ عن 190 فلسطينيًا خلال هذه العمليات.

وذكر أن الاحتلال هدمت 24 مبنًى يملكه فلسطينيون في مختلف أنحاء الضفة، بحجة الافتقار إلى رخص البناء، ونتيجةً لذلك، هُجِّر تسعة فلسطينيين ولحقت الأضرار بما لا يقل عن 80 آخرين.

وأشار إلى أن عدد الفلسطينيين الذين هجروا بسبب عمليات الهدم حتى الآن من هذا العام 480 شخصًا على الأقل، فيما بلغ عددهم في العام 2018 برمّته 472 شخصًا.

ولفت إلى أن الاحتلال هدم عشرة من هذه المباني بالقدس، في حين نُفِّذت بقية عمليات الهدم في أربعة تجمعات سكانية في المنطقة (ج)، وكان منهم 13 مبنًى قُدِّم كمساعدة إنسانية في المنطقة (ج)، بما فيها سبعة مبانٍ في تجمّع رعوي سكانه معرّضون لخطر الترحيل القسري في شمال غور الأردن، وهو خربة راس الأحمر.