Menu
مخيم الرجاء الصيفي

اختتام مخيم الرجاء الصيفي بالقدس المحتلّة

قـــاوم _ قسم المتابعة / اختتمت يوم أمس السبت فعاليات مخيم الرجاء الصيفي بجولة في البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، بمشاركة ٦٢٥ طالبًا وطالبة.

وتميّز المشاركون في اليوم الختامي للمخيم بترديد الأغاني والأناشيد الوطنية في باب العمود والمسجد الأقصى بشكل منظم ومتناسق الأداء والحركة، رغم مشاركة مئات الأطفال.

وانطلق المشاركون من المخيم الصيفي صباح أمس السبت بحافلات إلى باب الساهرة بالقدس المحتلّة، ثم توجهوا إلى باب العمود، ومن هناك انطلقوا بجولة في البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.

وبيّن مدير المخيم أحمد جابر أن مخيم الرجاء الصيفي جرى تنظيمه للسنة الثالثة على التوالي "ويعتبر من أكبر المخيمات بالقدس، وربما على مستوى الوطن، إذ يشارك فيه ٦٢٥ طالبًا وطالبة، مقسمين إلى ٢٤ مجموعة".

وأوضح جابر أنّه في كل عام يختار للمجموعات تسميات لها قيمة ورسالة وهوية، وقال "هذا العام اخترنا لها أسماء القرى المهجرة في فلسطين، سواء في الشمال والوسط والجنوب حتى قطاع غزة؛ من باب تعزيز الهوية الفلسطينية".

ولفت إلى أن الطلاب زاروا نحو ١٦ قرية مهجرة خلال مشاركتهم بالمخيم الصيفي، بالقدس والشمال والجنوب، وتعذر عليهم الوصول إلى القرى المهجرة في قطاع غزة.

وبدأ مخيم الرجاء الصيفي من مستهل شهر حزيران الماضي وانتهى اليوم، بمشاركة ٦٢٥ طالبًا وطالبة تبلغ أعمارهم من ٦ أعوام إلى ١٤ عامًا، مقسمين ٣٢٠ طالبة و٣٠٥ طالب، بإشراف ١٢٥ شابا وفتاة ما بين منظمين ومدربين ومرشدين وإداريين ومسعفين ومصورين ومتطوعين.

وذكر جابر أن مخيم الرجاء الصيفي ضمّ العديد من الأنشطة والفعاليات، إذ شهد بشكل يومي تنظيم ٢٠ نشاطا وفعالية من مدربين مختصين في جميع المجالات الرياضية والثقافية والفنية والصحية.

وأشار إلى أن المخيم يتميز بكثرة الرحلات؛ إذ شارك الطالب بعشر رحلات ترفيهية وتعليمية، شملت زيارة القرى المهجرة ومدن فلسطينية بالداخل الفلسطيني، منها بيسان وصفد وعكا وحيفا ويافا وطبريا، ومدن الضفة الغربية منها نابلس وطولكرم والخليل، وزيارة مصانع الصابون والزجاج والفخار.