Menu
FB_IMG_1559497985789

الكيان الصهيوني تستبيح الأقصى

اقتحامات وإصابات واعتقالات بصفوف المصلين

قـــاوم _ قسم المتابعة / أصيبت، مساء الامس الأحد، شابة فلسطينية بجروح إثر اعتداء قوات الاحتلال عليها، بصورة وحشية، في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة مواطنة تبلغ من العمر (28 عاما)، بعد الاعتداء عليها بالضرب المبرح أدى إلى جرحها بالرأس من قبل قوات الاحتلال في منطقة باب الزاهرة بالقدس وتم نقل المصابة إلى مشفى "المقاصد" في المدينة.

وأوضحت الجمعية أن طواقمها واجهت صعوبة كبيرة بالوصول إلى الإصابة بعد منع سيارات الإسعاف من الدخول لمحيط البلدة القديمة.

من جهة أخرى، أغلق الاحتلال  مساء أمس الأحد، المداخل المؤدية إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة، إضافة إلى عدة شوارع في محيطها، بذريعة تأمين مسيرة للمستوطنين.

وذكرت مصادر محلية، بإن قوات الاحتلال التي انتشرت في محيط البلدة القديمة، وأجبرت التجار الفلسطينيين على اغلاق محالهم التجارية.

وكان الاحتلال فتح صباح الأحد "باب المغاربة" وسمحت لمئات المستوطنين باقتحام باحات الأقصى، وسط تكبيرات المصلين والمعتكفين.

واعتقل الاحتلال ستة مصلين بالتزامن مع اقتحام أكثر من 11 مجموعة من المستوطنين للمسجد.

وحاصرت قوات الاحتلال المعتكفين داخل المصلّى القبلي، وأغلقته بالسلاسل الحديدية لتأمين الاقتحامات.

يُشار أن تلك الاقتحامات تأتي عقب دعوات جماعات "الهيكل" المزعوم جميع مناصريها من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى في ما يسمونه "يوم توحيد القدس"، وهو ذكرى احتلال الشطر الشرقي من القدس عام 1967. 

وأصيب العشرات من المعتكفين بالاختناق، واعتقل 5 منهم، في هجوم صهيوني بربري، أمس الأحد، على المسجد الأقصى المبارك، في حين اندلعت مواجهات داخل باحات المسجد بين قوات الاحتلال والمرابطين.

وقالت مصادر محلية، إن قوات كبيرة من الاحتلال وعناصره اقتحموا المسجد الأقصى واعتدوا بشكل وحشي على المعتكفين والمصلين في الأقصى.

ووفق ذات المصادر، فقد بدأت مجموعات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة ومتتالية، وصلت حتى اللحظة لأكثر من 1000 مستوطن بقيادة المتطرف يهودا غليك.

وحاصرت قوات الاحتلال الشبان داخل المصلى القبلي، أحد مصليات المسجد الأقصى، وألقت القنابل والأعيرة المطاطية باتجاههم، واعتدت عليهم بالضرب.

كما اقتحمت المصلى القبلي، وأغلقت أبوابه، وحاصرت المعتكفين الصائمين بداخله، وعاثت فسادًا في محتويات المصلى.

وخلال ذلك سمحت قوات الاحتلال لمئات المستوطنين باستباحة المسحد فيما يسمى ذكرى "توحيد القدس" أي احتلال الجزء الشرقي منها.

وانتشرت القوات الخاصة في ساحات المسجد الأقصى، لتأمين سير المستوطنين، وخلال ذلك اعتدت على 5 شبان واعتقلتهم.

وردد المعتكفون التكبيرات والهتافات منددين بهذه الاقتحامات في العشر الأواخر من رمضان.

ولفتت مصادر الى أن قوات الاحتلال أغلقت بابي الأسباط وحطة، ومنعت دخول المصلين بحجة أنه لا يوجد اعتكاف بالأقصى.

وكانت ما تسمى بـ"منظمات" الهيكل المزعوم دعت المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات المسجد الأقصى صبيحة  الأحد، تزامنا مع ما أسمته "يوم القدس" في إشارة إلى احتلال ما تبقى من مدينة القدس عام 1967.