Menu
فصائل المقاومة

فصائل المقاومة : توسيع رقعة قصف المقاومة أرغم الاحتلال على طلب التهدئة

قـــاوم _ قسم المتابعة / قال فصائل المقاومة إنه بعد توسيع رقعة القصف من قبل المقاومة خلال التصعيد الأخير للمدن المحتلة على بعد 40 كيلومتراً، بدأ الاحتلال في إرسال الوساطات والحديث عن العودة للهدوء.

وأضافت أن الأمور انزلقت بسبب تلكؤ الاحتلال في تنفيذ التفاهمات التي توصل لها الوسطاء، والإيغال في إطلاق النار على المتظاهرين في مسيرات العودة".

وتابعت: "الاحتلال لم يكن يقرأ الرسائل التي ترسلها المقاومة لكنه على ما يبدو كان معنيا بالتوسيع ويبادر في توسيع رقعة العدوان باستهدافه البيوت والمقرات والمواطنين، وعندما وصلت رقعة الزيت لأربعين كيلو استوعب الدرس والرسائل وبدأ يضغط على الوسطاء للتهدئة".

وقالت فصائل المقاومة إنه "إذا ظن الاحتلال أنه سيغتال ويقتل في ظل وجود قيادات من الفصائل في القاهرة وأن ذلك سيكبح جماحنا فهو واهم".

وأوضحت أن الغرفة المشتركة التي جاءت نتاج ابداعات المقاومة والشعب الفلسطيني تجلت بوضوح في التصدي للعدوان الأخير حينما كانت تضع السياسات وتتفق على الرد ووقت البداية والنهاية.

وعبرت فصائل المقاومة عن رفضها لأي ربط بين تفاهمات التهدئة ومسيرات العودة وأنه لا أحد يساوم على وقف هذه المسيرات ولا خيار سوى تنفيذ الاحتلال لهذه للتفاهمات.

وشددت على أن بقاء الاحتلال واستمرار الحصار على قطاع غزة يمكن أن يفجر الأمور في أي لحظة