قـــاوم _ قسم المتابعة / سمحت الرقابة الصهيونية يوم الأحد بكشف النقاب عما قالت إنه إحباط عملية تفجيرية كان يخطط لها أحد نشطاء المقاومة بمنطقة القدس المحتلة.
ووفقًا لما نشره موقع "والا" العبري، جنّد نشطاء من المقاومة في قطاع غزة عبر شبكة الإنترنت الشاب يحيى أبو دية (23 عامًا) من سكان قرية الزعيم قرب القدس، ووافق على تنفيذ عملية استشهادية يوم الانتخابات الصهيونية.
وادّعى الموقع أن أبو دية كان على تواصل مع نشطاء كبار في المقاومة في القطاع، وطلبوا منه استئجار مركبة ومخزن لإعداد المركبة لتكون سيارة مفخخة، والبحث عن أفضل الأماكن لتفجيرها.
وزعم الموقع أن الشاب أبو دية راقب منطقة مستوطنة "معاليه ادوميم" شرقي القدس ووجد أنها تصلح للعملية، كما راقب مناطق مكتظة أخرى.
وقال الموقع إن مُجندي أبو دية طلبوا منه تنفيذ العملية بالسرعة الممكنة، وتصوير نفسه في فيديو كاستشهادي استعدادًا لتنفيذ العملية.
في حين، لم يذكر الشاباك الصهيوني هل تمكن أبو دية من الحصول على متفجرات للعملية أم لا، كما لم يُعلن عن ضبط عبوات أو متفجرات للعملية.
ونقل عن مصدر كبير في الشاباك قوله إن المقاومة تواصل طوال الوقت مساعي تجنيد نشطاء بالضفة لتنفيذ العمليات وزعزعة الاستقرار الأمني، وفق قوله.
وعُقدت الانتخابات الصهيونية للكنيست الـ21 يوم 9 أبريل/ نيسان الجاري، وحصدت أحزاب اليمين المتطرف بزعامة ما يسمي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الأغلبية فيها.