Menu
هدار غولدين

عائلة الصهيوني غولدين تكشف | الإعلان عن مقتله جاء متسرعًا ونكاية بالمقاومة الفلسطينية

قــــاوم _ قسم المتابعة / واصلت عائلة الضابط الصهيوني الأسير في قطاع غزة هدار غولدين التشكيك في رواية الجيش حول ظروف اختفاء ابنها خلال اشتراكه بالعدوان البري على رفح جنوب قطاع غزة صيف العام 2014.

وجاء على لسان والد الضابط الصهيوني المخطوف سمحا جولدين أن "الإعلان عن مقتل ابنهم جاء متسرعًا، وتحت ضغط الجيش والمستوى السياسي".

وذكر أن إعلان مقتل ابنه جاء لهدفين؛ الأول التخلص من الضغط الجماهيري الصهيوني الحساس حال وجود عسكري حيًّا بيد "الأعداء"، أما الهدف الثاني فتمثل في منع المقاومة الفلسطينية من التلويح بإنجاز كبير خلال المعركة.

وقال الصهيوني سمحا، في حديث إذاعي صباح اليوم إن "المستوى السياسي والعسكري أرادا التخلص من عبء استعادة جندي على قيد الحياة، وأعلنا عن مقتله؛ سعيًا لدفن القصة وتركها سنوات طويلة دون حل".

وهاجم والد الضابط ما تسمي بالحكومة الصهيونية قائلاً: إنها "تخلت عن ابنه بعد أن أرسلته للقتال في قطاع غزة، وإن الحكومة الصهيونية تريد من عائلته الذهاب وإحضاره من قطاع غزة وحدها متخلية بذلك عن واجبها الأخلاقي والقيمي الذي طالما تغنت به والذي ينص على عدم ترك جنود في ميدان المعركة بعد انتهائها".

وأكد أن دوافع التسرع في الإعلان عن مقتل ابنه "ليست بريئة"، وأن العائلة نادمة على مجاراة ما تسمي بالحكومة الصهيونية في ذلك الحين بإجراء جنازة رمزية لابنها وفتح بيت العزاء.

ومع ذلك فقد رأى الصهيوني سمحا غولدين أن الطريقة المثلى لاستعادة ابنه تتمثل في تحويل الإنجاز الذي حققته المقاومة الفلسطينية بأسره إلى عبء على المقاومة وعلى قطاع غزة؛ سعيًا لتسليمه للكيان الصهيوني

ورأى أن ما تسمي بالحكومة الصهيونية ضيعت الكثير من الفرص الذهبية لتحقيق هذا الهدف.

وكان غولدين اختفى خلال كمين نفذته مجموعة من المقاومة شرق رفح، حيث قتل ضابط وجندي وأصيب عدد آخر بجراح في الكمين، في حين اختفت آثار غولدين الذي كان يقود فصيل استطلاع في لواء "جفعاتي".

وترفض المقاومة الفلسطينية إعطاء أي معلومات حول ضباط وجنود صهاينة أسرتهم خلال العدوان الأخير على قطاع غزة وفي السنوات الأخيرة، مشترطة الإفراج عن الأسرى الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم حيث أفرج عنهم في صفقة التبادل مقابل الجندي جلعاد شاليط عام 2011.