Menu
أسري فلسطين

أسرى فلسطين.. 29 إضرابا لانتزاع الحقوق على مدار الصراع

قـــاوم _ قسم المتابعة / الإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ “معركة الأمعاء الخاوية”، هي امتناع المعتقل عن تناول كافة أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول الأسرى باستثناء الماء وقليل من الملح.

وهي خطوة نادراً ما يلجأ إليها الأسرى؛ إذ أنها تعتبر الخطوة الأخطر والأقسى التي يلجأ إليها المعتقلون لما يترتب عليها من مخاطر جسيمة – جسدية ونفسية على الأسرى وصلت في بعض الأحيان إلى استشهاد عدد منهم.

ويعد الشهيد عبد القادر أبو الفحم الذي استشهد بتاريخ 11/7/1970 خلال إضراب سجن عسقلان، أول شهداء الحركة الأسيرة خلال الإضراب عن الطعام، مروراً بالشهيد راسم حلاوة وعلي الجعفري اللذين استشهدا بتاريخ 24/7/1980 خلال إضراب سجن نفحة، والشهيد محمود فريتخ الذي استشهد على أثر إضراب سجن جنيد عام 1984، والشهيد حسين نمر عبيدات والذي استشهد بتاريخ 14/10/1992 في إضراب سجن عسقلان.

ويلجاً الأسرى إلى الإضراب عن الطعام عندما ينتهي المطاف بهم إلى طريق مسدود للحوص على حقوقهم من قبل الاحتلال.

وخاض الأسرى 28 إضراباً عن الطعام خلال أسرهم في السجون الصهيونية وهذا العام يدخلون في الإضراب الـ 29 لانتزاع حقوقهم وفيما يلي أبرز إضراباتهم.

1- إضراب سجن الرملة بتاريخ 18/2/1969: واستمر (11) يوماً للمطالبة بتحسين وزيادة كمية الطعام وادخال القرطاسية ورفض مناداة السجان بكلمة (حاضر سيدي ) ورفض منع التجمع لأكثر من أسيرين في الساحة وكذلك زيادة وقت الفورة. وانتهى بقمع الاسرى وعزلهم وتعريضهم للإهانة.

2- إضراب معتقل كفار يونا بتاريخ 18/2/1969: واستمر الإضراب ثمانية أيام، وتزامن مع إضراب الرملة وذلك للمطالبة بتغير” الجومي” (فرشة بلاستيكية رقيقة ينام عليها الاسير) وبتحسين وزيادة كمية الطعام وإدخال القرطاسية ورفض مناداة السجان بكلمة (حاضر سيدي ). ونتج عنة السماح بإدخال القليل القليل من القرطاسية من أجل كتابة الرسائل للأهل وإلغاء (كلمة سيدي من قاموس السجون).

3- إضراب السجينات الفلسطينيات في سجن نفي ترستا بتاريخ 28/4/1970: واستمر تسعة أيام. وقد تعرضن جراء الإضراب للإهانة والعقوبات منها العزل في زنازين انفرادية؛ ووعدت إدارة السجون بفحص والاستجابة للمطالب لكن ما تم تحقيقة هو القليل جدا مثل تحسين التهوية وزيادة وقت الفورة وإدخال عبر الصليب بعض الحاجات الخاصة بالنساء.

4- إضراب سجن عسقلان بتاريخ 5/7/1970: واستمر الإضراب سبعة أيام وطالب فيه الأسرى إدخال القرطاسية والملابس من الأهل وزيادة وقت النزهة “الفورة”؛ وتنصلت إدارة السجن من تلبية المطالب بعد أن وعدت بتلبية مطالب الاسرى.

5- إضراب سجن عسقلان بتاريخ 13/9/1973 وحتى تاريخ 7/10/1973.

6- الإضراب المفتوح عن الطعام بتاريخ 11/12/1976: والذي انطلق من سجن عسقلان؛ لتحسين شروط الحياة الإعتقالية؛ واستمر لمدة (45) يوماً. وفيه سمحت إدارة السجن بإدخال القرطاسية وتسلم الأسرى لمكتبة السجن كمراسلة الأهل كذلك تحسين نوعية وكمية الطعام واستبدال فرشات الأسرى “الجومي “المهترئة.

7- الإضراب المفتوح بتاريخ 24/2/1977: استمر لمدة (20) يوماً في سجن عسقلان؛ وهو امتداد للإضراب السابق، بعد تراجع إدارة السجن عن بعض الوعود التي قطعتها للأسرى قرر الأسرى استئناف الاضراب عن الطعام ثانية.

8- إضراب سجن نفحة بتاريخ 14/7/1980: استمر لمدة (32) يوماً، ومن المعلوم أن سجن نفحة الصحراوي تم افتتاحه في 1 أيار (مايو) من نفس العام، وكان يتسع لحوالي مائة أسير، وقد هدفت سلطات الاحتلال من تشغيله عزل الكادر التنظيمي عن الحركة الأسيرة، التي تمكنت من بناء نفسها والنهوض بواقع الأسرى خصوصاً في سجني عسقلان وبئر السبع المركزي.

9- إضراب سجن جنيد في سبتمبر عام 1984 واستمر لمدة (13) يوماً، وحصل هذا الإضراب بعد افتتاح سجن جنيد في مدينة نابلس في شهر تموز (يوليو) عام 1984، وقد تم إخلاء سجن بئر السبع من الأسرى الفلسطينيين.

10- إضراب سجن جنيد بتاريخ 25/3/1987: شارك فيه أكثر من (3000) أسير فلسطيني، من مختلف السجون، واستمر لمدة (20) يوماً، وقد جاء هذا الإضراب بعد استلام دافيد ميمون مهمة مديرية السجون، حيث قام بسحب العديد من الإنجازات، مثل منع الأسرى من تلقي ملابس من أهاليهم ومنع الأسرى من زيارات الغرف وتقليص مدة الفورات وكميات الطعام، إضافة إلى التعامل السيء مع الأسرى.

11- إضراب 23كانون الثاني (يناير) 1988 : بهذا التاريخ أعلن الأسرى الفلسطينيون الإضراب عن الطعام، تضامناً وتزامناً مع إضرابات القيادة الموحدة للانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال، والتي اشتعلت في كانون الأول (ديسمبر) 1987.

12- إضراب سجن نفحة بتاريخ 23/6/1991 : استمر الإضراب (17) يوماً.

13- إضراب 25/9/1992: شمل معظم السجون، وشارك فيه نحو سبعة آلاف أسير،واستمر (15) يوماً. بعد فشل إضراب نفحة عام 1991، بدأت السجون كلها بالتحضير لإضراب شامل لكل الأسرى في سجون الاحتلال، وأمام هجمة إدارة السجون الشرسة على الأسرى استمرت التحضيرات قرابة عام كامل.

وقد اعتبر هذا الإضراب من أنجح الإضرابات التي خاضها الأسرى الفلسطينيون من أجل الحصول على حقوقهم .حيث تم تحقيق الكثير من الإنجازات الضرورية، مثل إغلاق قسم العزل في سجن الرملة ووقف التفتيش العاري وإعادة زيارات الأقسام وزيادة وقت زيارة الأهل والسماح بالزيارات الخاصة وإدخال بلاطات الطبخ إلى غرف المعتقلات وشراء المعلبات والمشروبات الغازية وتوسيع قائمة المشتريات في الكانتينة.

14- إضراب/6/1994: شمل معظم السجون، حين خاض الأسرى إضراباً مفتوحاً عن الطعام؛ إثر توقيع اتفاقية القاهرة (غزة– أريحا أولاً) ،احتجاجاً على الآلية التي نفذ بها الشق المتعلق بالإفراج عن خمسة آلاف أسير فلسطيني حسب الاتفاق، واستمر الإضراب ثلاثة أيام.

15- إضراب الأسرى بتاريخ 18/6/1995: تحت شعار (إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات دون استثناء). وجاء هذا الإضراب لتحريك قضيتهم السياسية قبل مفاوضات طابا، واستمر لمدة (18) يوماً. وبعد اتفاقية أوسلو تحسنت شروط حياة الأسرى بصورة كبيرة، وتقلص عددهم في السجون بعد عمليات الإفراج وانخفاض وتيرة الانتفاضة.

16- إضراب أسرى سجن عسقلان عام 1996، حتى هذا التاريخ لم تكن الأطر التنظيمية للإضراب قد تبلورت بعد بشكل واضح، وكانت القيادة في السجون في غالبيتها حول أشخاص مركزيين، وكان الأسرى لا يزالون يفترشون قطعًا من البلاستيك تحتهم عند النوم.

17- خاض الأسرى إضراباً مفتوحاً عن الطعام بتاريخ 5/12/1998: إثر قيام الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن (150) سجين جنائي، ضمن صفقة الإفراج التي شملت (750) أسيراً وفق اتفاقية واي ريفر.

18- دخل الأسرى إضراباً مفتوحاً عن الطعام بتاريخ 1/5/2000: احتجاجاً على سياسة العزل، والقيود والشروط المذلة على زيارات أهالي المعتقلين الفلسطينيين. وقد استمر هذا الإضراب ما يقارب الشهر.

19- إضراب سجن نيفي تريستا بتاريخ 26/6/: 2001 حيث خاضته الأسيرات واستمر لمدة 8 أيام متواصلة احتجاجاً على أوضاعهن السيئة.

20- إضراب شامل في كافة السجون بتاريخ 15-8-2004 واستمر 19 يوماً نتيجة سوء الظروف الحياتية للأسرى في السجون، وهجمت مديرية السجون هجمة شرسة للغاية على الأسرى، أشعرتهم بالاختناق الشديد.

21- إضراب عام 2004: بعد مدة شهرين ونصف من إضراب الأسرى في سجن هداريم؛ في 15 آب (أغسطس) بدأت معظم السجون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، ولحقت بها السجون التي تأخرت في الثامن عشر من الشهر نفسه.

فشل الإضراب وحمَّل غالبية الأسرى قيادة الإضراب مسؤولية ذلك، والحقيقة أن قيادة الأسرى الفلسطينيين لم تكن موحدة حينذاك، وقد حاولت مديرية السجون السلطات الاحتلالية تكريس شعور الأسرى بالفشل في حواراتها معهم لاحقاً. شاعت في السجون مشاعر من الإحباط، الأمر الذي جعل إمكانية العودة لمثل هذا الأسلوب من النضال أمرًا صعبًا.

22- إضراب أسرى سجن شطة بتاريخ 10-7- 2006 : استمر 6 أيام. وذلك احتجاجا عيى تفتيش الاهل المذل على الزيارات وكذلك لتحسين ظروف المعيشة بعد تضييقات على ظروف المعيشة وخصوصا التفتيش الليلي المفاجئ.

23- إضراب الأسرى في كافة السجون والمعتقلات بتاريخ 18-11- 2007 ليوم واحد.

24- إضراب أسرى الجبهة الشعبية وبعض المعزولين استمر 22 يوما في عام 2011 للمطالبة بوقف سياسة العزل الانفرادي وقد بدأ بالإضراب أسرى الجبهة الشعبية على مراحل ولم تشارك السجون إلا بالتضامن باستثناء سجن جلبوع حيث شارك في الاضراب كاملا وتم ايقاف الاضراب مع تطبيق الصفقة.

25- إضراب 17/4/2012: حين اعتقل الجندي الإسرائيلي “شاليط” أقرت حكومة الاحتلال قانون سمي” قانون شاليط” وبموجبه تنفذ مصلحة السجون الإسرائيلية سلسلة من الإجراءات العقابية بحق الأسرى الفلسطينيين متذرعة بأن ما يحرم منه شاليط سيحرم منه الأسرى الفلسطينيين.

26- أعلن يوم 17/ 4 “يوم الأسير الفلسطيني” موعد الإعلان عن معركة الأمعاء الخاوية، استمر 28 يوماً حيث بدأ الإضراب بمشاركة تدريجية للأسرى وصل بعد أيام من بدء الإضراب عدد الأسرى المضربين ما يزيد عن 1500 أسير.

وكانت أبرز مطالب الأسرى ( إلغاء العزل الانفرادي ، وإلغاء قانون شاليط، السماح بالزيارات لأسرى غزة، الحد من سياسة الاعتقال الإداري).

27- إضراب الأسرى الإداريين 24/4/2014 : بدأ نحو 120 أسيراً فلسطينياً إدارياً في سجون “مجدو”، “عوفر” و”النقب” الإضراب المفتوح عن الطعام؛ احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري دون تهمة أو محاكمة، مطالبين بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري

28- إضراب الحرية والكرامة17 نيسان 2017: شرع 1500 أسير من أبناء حركة فتح في سجون الاحتلال في السابع عشر من نيسان/ أبريل 2017، بالإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك لاستعادة العديد من حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال؛ والتي حققوها سابقاً بالعديد من الإضرابات.

29- إضراب الأسرى 8 نيسان 2019 “الكرامة 2” : بدأ الاسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام على عدة مراحل لتحقيق مطالبهم الخاصة بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة.