Menu
الشهيد ميسرة أبو شلوف

استشهاد طفل و٣٠ إصابة بقمع الاحتلال مسيرات العودة بغزة

قـــاوم _ قسم المتابعة / استشهد طفل وأصيب عشرات آخرون، برصاص وغاز قوات الاحتلال، أثناء قمعها آلاف المواطنين الذين خرجوا قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة أمس الجمعة في فعاليات "مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار" على الحدود الشرقية للقطاع، في الجمعة الـ 54 للمسيرات.

وأعلنت وزارة الصحة ارتقاء الشهيد الطفل ميسرة موسى علي أبو شلوف (15 عاما) إثر إصابته برصاصة في البطن شرق جباليا شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى 30 إصابة بجراح مختلفة وإصابة مسعف من قبل قوات الاحتلال شرقي القطاع.

ولبى أهالي القطاع دعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة للمشاركة في فعاليات اليوم التي ترفع شعار "معا لمواجهة التطبيع".

وأفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلا كثيفا من الرصاص وقنابل الغاز السام والمسيل للدموع باتجاه المتظاهرين السلميين.

وقالت الهيئة في بيان سابق: "لا خيار أمامنا إلا باستمرار المسيرات حتى تحقيق مطالبنا بكسر الحصار"، مؤكدة أن شعبنا أربك عبر مسيراته السليمة وأدواته الاحتلال.

وذكرت الهيئة أن "شعبنا يؤكد رفضه لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية"، موضحة أن "التاريخ سيسجل أننا من أسقط صفقة القرن".

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من مارس الماضي بمسيرات سلمية قرب السياج بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

وتوصلت فصائل المقاومة في غزة والاحتلال لتفاهمات من أجل تخفيف الحصار المستمر على القطاع منذ 13 عامًا، برعاية مصرية وقطرية وأممية، مقابل وقف "الأدوات الخشنة" بمسيرة العودة.

وقالت الفصائل إنها تسلّمت جدولًا زمنيًا متدرّجًا من الوسيط المصري لتنفيذ تلك التفاهمات.

وبدأت التفاهمات بتوسيع مساحة الصيد 15 حتى ميلًا بحريًا في بعض المناطق، وإعادة فتح المعابر.

وتشمل توفير منحة مالية لتشغيل 20 ألف مواطن، ورفع الحظر عما يزيد عن 80 صنف (مزدوجة الاستخدام)، كان الاحتلال يمنع دخولها.

وبالإضافة إلى ذلك، ستستمر منحة الكهرباء القطرية، وسيستأنف مشروع مساعدة الأسر الفقيرة.