قـــاوم _ قسم المتابعة / أنهى العدو الصهيوني استعداداته لمواجهة سيناريوهات مختلفة ومتطرفة على الحدود مع قطاع غزة خلال هذا اليوم الذي يشهد تظاهرات بالآلاف على الحدود.
ووفقاً لما نشره موقع "والا" العبري فقد عزز الجيش قواته على طول خط الحدود، بسبب وجود خشية من عدم قدرة الاستخبارات الصهيونية في قراءة رأي الجماهير والذي قد يقوم بالهجوم نحو السياج.
وبين الموقع أن مهمة صد الجماهير أنيطت بالقوات المرابطة على الحدود حيث تم توجيهها باستخدام وسائل تفريق التظاهرات وفي حال عدم ارتداع المتظاهرين فهنالك قناصة لاستهداف تقدم المتظاهرين في حالات شاذة وفقاً للموقع.
أما في حال تدفق بعض المتظاهرين واجتيازهم للحدود فهنالك وحدات خاصة مهمتها مواجهتهم كما ستكون هنالك قوات أخرى وفرق من الجيش الصهيوني في الدوائر الأبعد على خطوط السير المدنية.
وقال الإعلام العري أن التقديرات تشير إلى أن المقاومة لا تنوي تصعيد الوضع ولكن هنالك مخاوف من انفلات الأمور من عقالها عبر تدفق جماهير غاضبة ولا أفق أمامها نحو الحدود حيث يبدو هذا اليوم مجهول النهاية حتى الآن.
وفي حال وقوع شهداء وقيام المقاومة أو غيرها من الفصائل بالرد فالجيش ينوي القيام بهجمات في عمق القطاع عبر الدبابات والمدفعية والطائرات وان هكذا تصعيد سينتهي خلال يومين على ابعد تقدير ولكن سيكون قد بدأ العد التنازلي للمعركة الحقيقية في القطاع.
وسبق للجيش أن عزز قواته في الغلاف قبل أيام بثلاث ألوية نظامية وقيادة فرقة وقيادات مهام للألوية وذلك كجزء من الاستعدادات لخروج الأمور عن السيطرة.