Menu
قصف تل الربيع

تقدير موقف | التصعيد المتدحرج .. قصف منطقة هشرون بمثابة شرارة الانفجار

قـــاوم _ قسم المتابعة / يعتقد الكيان الصهيوني أنه أمام حالة مشابهة للدول العربية، وأن تصرفاتها ستقابل بالشجب والاستنكار، كما يحصل بسوريا ولبنان.

تصرفات الكيان الصهيوني العدائية تجاه الشعب الفلسطيني، بالضفة وغزة والقدس والسجون الصهيونية، تتصاعد، بالتوازي مع انطلاق الحملات الانتخابية، ويزيد الكيان الصهيوني من تشديد إجراءاتها ضد الفلسطينيين في كل الساحات.

سلوك الكيان الصهيوني ضد المصليين بالمسجد الأقصى، وقمعها للأسرى في السجون، والاقتحامات والاعتقالات اليومية في مدن الضفة، وإطباق الحصار الخانق على قطاع غزة، يعتبر بمثابة تصعيد متدحرج، قد يؤدي بنهاية المطاف إلى الانفجار.

يرفض الكيان الصهيوني في هذه الآونة الاستجابة لمطالب الفلسطينيين بكافة الساحات، وتتعمد تشديد الاجراءات ضدهم، لأن أي تخفيف عنهم سيكون له انعكاسات مباشرة في صناديق الاقتراع.

وتواصل الحكومة الصهيونية المماطلة في رفع الحصار عن غزة، والتراجع عن مواقفها في قضية باب الرحمة بالمسجد الأقصى، والتراجع عن وضع أجهزة التشويش في السجون، وتتنظر من الفلسطينيين أن يكونوا عقلاء جدا.

الفلسطينيين قالوا كلمتهم في القدس والضفة وغزة، والأمور باتت واضحة جدا، ولسان حالهم يقول، لن نتحمل المزيد من ممارسة الدعاية الانتخابية على حساب دمائنا.

تقديرات 

 الأمور تتجه نحو التصعيد المتدحرج، بحيث سيؤدي الرد الصهيوني على اطلاق الصاروخ تجاه منطقة هشرون صباح اليوم، إلى المزيد من اطلاق الصواريخ تجاه الأراضي الصهيونية.

قد لا يشفع الوفد الأمني المصري للكيان الصهيوني، في حال سقوط شهداء، سواء بغزة أو بالسجون الصهيونية، ورغم أن الكيان الصهيوني يزعم انه ليس معني بالتصعيد، إلا أنه يستعد له، بل ويستعد للحرب الشاملة على الكل الفلسطيني في كافة الساحات، القدس والضفة وغزة والسجون.