Menu
عملية سلفيت

الإعلام العبري: جنود الجيش الصهيوني أصيبوا بالهلع وفشلوا في منع عملية أرائيل

قـــاوم _ قسم المتابعة / دعت الإعلام العبري إلى التحقيق في ظروف فشل جنود الجيش في استهداف منفذ عملية "أرائيل" التي نفذها فتى فلسطيني صباح أمس الأحد وتسببت بمقتل جندي وإصابة اثنين بجراح بالغة.

وذكر الإعلام العبري في عددها الصادر اليوم أن تصرف جنود الجيش المرابطين على مدخل المستوطنة اتسم بالخوف والهلع والفشل في منع العملية.

وبين المحلل العسكري الصهيوني يوآف ليمور أن منفذ العملية خطط للعملية بشكل دقيق وحضر إلى مدخل المستوطنة وطعن احد الجنود واستولى على سلاحه وأطلق عليه النار بواسطته، بينما أصيب الجندي الذي كان بجانبه بحالة من الهلع ولم يتمكن من الرد على المهاجم.

في حين حاول مسئول الوحدة المتواجد على الجانب الآخر من الشارع استهداف المهاجم فأطلق عليه عدة رصاصات ولكنها لم تصبه حيث واصل المهاجم إطلاق النار فأصاب أحد الحاخامات بجراح بالغة واستولى على مركبة مستوطن آخر فر منها من هول العملية .

ووفقاً للتحقيقات فقد واصل المهاجم طريقه إلى منطقة قريبة فأطلق النار باتجاه جندي في المكان فأصابه بجراح بالغة هو الآخر وانسحب بالمركبة حتى أطراف قرية بروقين القريبة حيث اختفت آثاره منذ ذلك الحين.

وقال الصهيوني"ليمور" بأن تصرف جنود الجيش المتواجدين على نقاط التماس في الضفة لا يدعو للإعجاب حيث فشلوا قبل حوالي الشهرين في استهداف منفذ عملية عوفر بعد أن قتل اثنان من زملائهم ، وفشلوا  بالأمس في منع عملية ما سمح للمهاجم بمواصلة عمليته دون رادع.

ودعا الصهيوني"ليمور" قائد الأركان في الجيش أفيف كوخافي الى فحص تسلسل الفشل منذ عملية عوفر ولغاية الآن والبحث في قدرات الجنود المتواجدين في نقاط التماس ومدى قدرتهم على مواجهة هكذا نوع من العمليات.

وتطرق المحلل إلى طبيعة العملية قائلاً بان المنفذ لم يبدر منه أي خطأ قبل العملية يوحي بنيته تنفيذها سواءً على مواقع التواصل أو غيرها، كما أنه لم يتواصل مع جهات خارجية كالمقاومة في قطاع غزة.

ولفت الصهيوني"ليمور" إلى ان الجيش استهدف قبل أيام مقر مكتب أسرى الضفة في غزة والمسئول عن توجيه العمليات في الضفة.