Menu
صيادين غزة

مخاطر أمنية تواجه الصياد الفلسطيني

قـــاوم _ قسم المتابعة  / بالرغم من التضييق والحصار الصهيوني الذي طال كل شرائح المجتمع الفلسطيني ومن بينها شريحة الصيادين، إلا أن هؤلاء يعيشون على أمل بأن البحر كريم سيعطيهم من الرزق ما يحاول الاحتلال منعه والتضييق عليهم في لقمة عيشهم.

أمام هذا الواقع الصعب الذي يحياه الصياد الفلسطيني، يواصل هذا الصياد تحديه للاحتلال وينزل للبحر لكسب قوت يومه، لكن الاحتلال كما أوضحنا لا يترك لهم فرصة إلا ويحولها إلى تهديد لمستقبلهم المهني ولرزقهم.

قرابة 4000 صياد فلسطيني يعانون من مخاطر أمنية تمثل لهم تحديات خلال عملهم، ومن هذه المخاطر ما هي أمنية يتحدث عنها “المجد الأمني” في النقاط الآتية:

  1. الاعتداء المباشر من زوارق الاحتلال/ حيث يتعمد الاحتلال إطلاق النيران تجاه الصيادين وملاحقة قواربهم وتدميرها أيضاً، ما يسبب إصابات في صفوف الصيادين.
  2. الاعتقال/ غالباً ما يقوم الاحتلال باعتقال عدد من الصيادين، وهذا يعرّضهم لمحاولات الإسقاط والابتزاز مقابل معلومات عن المقاومة.
  3. التجنيد/ يحاول الاحتلال التواصل مع الصيادين وعرض التخابر بتسليم معلومات عن المقاومة والمواطنين بشكل عام، مقابل مكافأة مادية أو تسهيلات في البحر، وقد يشمل ذلك اختطاف الصياد من مركبه في البحر أو الاتصال عليه عبر الهاتف.

وبناءً على المخاطر السابقة، ننصح الصيادين بالآتي:

  • الحذر من تحركات الاحتلال داخل البحر، وعدم إعطائه فرصة للاعتداء على الصيادين.
  • الابتعاد عن الأماكن المشبوهة داخل البحر، والقريبة من الاحتلال؛ كي لا يتعرض أحد الصيادين لاعتقال وما يليه من الابتزاز والإسقاط.
  • نحذّر من خطر التسلل إلى جانب الاحتلال عن طريق البحر، فهذا السلوك يوقع الصياد المتسلل في الاعتقال أو التخابر.
  • الحذر من وضع أي جهاز في قارب أحد الصيادين، وكذلك الحذر من أخذ أي أداة من ضابط المخابرات.
  • التواصل الدائم مع الشرطة البحرية الفلسطينية لموافاة الصيادين بأي جديد أو مراجعتهم في حال حدوث أي طارئ.