Menu
الأسيد عبد الله البرغوثي

أسرى فلسطين | صاحب أعلى حكم في العالم يدخل عامه ال 17 في سجون العدو الصهيوني

قـــاوم _ قسم المتابعة / أنهى صاحب أعلى حكم في العالم الأسير لدى العدو الصهيوني “عبد الله غالب عبد الله البرغوثي ” 47 عاما من رام الله عامه السادس عشر في سجون العدو ودخل في عامه السابع عشر على التوالي .

وقال الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات الباحث “رياض الأشقر” بان الأسير “البرغوثي” معتقل منذ 5/3/2003 ، بعد أن قامت الوحدات الخاصة باختطافه من أمام مستشفى برام الله حين كان يعالج ابنته الصغيرة، والتي تركها الاحتلال في الشارع بعد اختطاف والدها.

وقد تعرض ” البرغوثي” لتعذيب شديد وقاسي لمدة 6 أشهر كاملة، حيث اتهمه العدو الصهيوني بالمسئولية عن العديد من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل العشرات من المستوطنين والجنود، ومنذ اعتقاله خضع للعزل الانفرادي في سجن أوهلى كيدار، ولم يخرج منه إلا بعد أن حقق الأسرى انجازاً تاريخياً بعد إضراب عن الطعام لمدة 28 يوم في نيسان من العام 2012 بإخراج كافة المعزولين .

وأشار الأشقر إلى أن “البرغوتى” يعتبر صاحب أعلى حكم في العالم، حيث فرضت عليه محاكم العدو الصهيوني حكما بالسجن لمدة 67 مؤبداً ، ورفضت إطلاق سراحه ضمن صفقة التبادل مقابل الجندي شاليط ، حيث جاء في لائحة اتهامه التي بلغت 109 بنود ، بأنه يقف خلف العديد من العمليات الموجعة للعدو والتي ادت الى مقتل واصابة العشرات .

ومن أبرز العمليات التي اتهم بالمسؤولية عنها عملية الجامعة العبرية، ومقهى “مومنت”، والنادي الليلي في مغتصبة “ريشون لتسيون” قرب تل الربيع وقتل فيها نحو 35 مستوطن ، وجرح 370 آخرين؛ كما وجهت إليه تهمة المسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة إلى شركة غاز رئيسية في مدينة القدس المحتلة، وكان مجموع القتلى في العمليات التي اتهم البرغوثي بالمسئولية عنها نحو 66 صهيوني وأكثر من 500 جريح .

وكان الأسير” البرغوثي” قد خاض إضراب مفتوح عن الطعام لأكثر من 100 يوم، في عام 2014 مع عدد من الأسرى الأردنيين للمطالبة بتحسين شروط اعتقالهم، والسماح لذويهم بزيارتهم بشكل مستمر ومنتظم، وقد تعرض حينها إلى وضع صحي صعب، ولا يزال يعانى أثاره حتى الآن بمشاكل صحية.

وخلال فترة اعتقاله استطاع الأسير “البرغوثي” تأليف عدة كتب من داخل سجنه إحداها “أمير الظل - مهندس على الطريق” تحدث فيه عن قصة حياته بالتفصيل وكفاحه ضد الاحتلال والعمليات التي نفذها، وقد لاقى هذا الكتاب اقبالاً كبيرا على قراءته نظراً للتفاصيل المثيرة التي يحتويها والأسلوب القصصي الرائع الذي كتب به ، ومؤخرا صدر له كتاب “اعدام ميت” .