Menu
الحراك البحري

هيئة الحراك: انطلاق المسير البحري الـ25 اليوم الثلاثاء

قـــاوم _ قسم المتابعة  / أعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار اليوم الثلاثاء انطلاق المسير البحري 25 في شمال غرب قطاع غزة؛ وذلك للمطالبة برفع الحصار وإنهاء معاناة المواطنين في غزة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظّمته هيئة الحراك بالتعاون مع الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار بميناء غزة حيث ستنطلق عشرات القوارب من شاطئ بلدة بيت لاهيا شمال القطاع الثالثة والنصف عصرًا يصاحبها جماهير حاشدة مؤازرة برًا.

وقالت المتحدث باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار محمود مسعود إن الحراك البحري 25 اليوم الثلاثاء الثالثة عصرًا سيحمل عنوان "غزة ستنتصر على محاصريها"، داعيةً جماهير شعبنا للمشاركة الواسعة في هذا الحراك، والاحتشاد في مخيم "هربيا" قرب موقع زيكيم العسكري أقصى شمال قطاع غزة.

وحيّ مسعود شهداء وجرحى مسيرات العودة وكسر الحصار، مجددًا مطالبته بدعم الجرحى وتوفير العلاج والدواء الكافي وفتح الدول العربية مشافيها لهم وتسهيل سفرهم.

وأوضح أن ارتقاء شهيدي رام الله فجر أمس الاثنين يؤكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله ضد المحتل حتى انتزاع كامل حريته، داعيًا شباب الضفة لإعلان حالة النفير والاشتباك في كل نقاط التماس مع الاحتلال.

ورحّب مسعود بتقرير الأمم المتحدة حول إدانة جرائم الاحتلال بحق المتظاهرين في مسيرات العودة، "وهو ما يؤكد شرعية هذه المسيرات وسلميتها، مطالبًا بترجمة ما جاء في التقرير ومحاسبة قادة الاحتلال الذين شاركوا في قتل المتظاهرين.

 ودعا عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار عوض السلطان أبناء شعبنا للمشاركة في مليونية يوم الأرض التي توافق 30 من شهر مارس القادم. وقال السلطان "تأكيدًا منّا على خيار المقاومة بكافة أشكالها، وتوجيه رسائل قوية أن كل قضايا شعبنا موحدة؛ لذلك نعلن الهيئة عن مسيرها البحري 25 على بوابة هربيا غدًا".

ودعا جماهير شعبنا للمشاركة الواسعة في هذا المسير البحري، مؤكدًا أن استمرار مسيرات العودة هي إصرار جماهير شعبنا لمواصلة هذه المسيرات حتى تحقيق أهدافها المنشودة جميعاً.

وأكد السلطان استمرار الهيئة في التجهيز والإعداد لمسيرة العودة الكبرى "مليونية العودة" في ذكرى يوم الأرض في 30 مارس الماضي، والتي تصادف ذكرى يوم الأرض والذكرى السنوية لمسيرات العودة وكسر الحصار.

وحثّ جماهير شعبنا للالتحام مع غزة حتى نكون أمام فعل ثابت في مسيرتنا الوطنية، "نؤكد أن قضيتنا الفلسطينية بجوهرها سياسي، وأننا كشعب فلسطيني لا زلنا نواصل نضالنا ومقاومتنا من أجل إنهاء الاحتلال السرطاني الاستيطاني وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني".

ودعا السلطان لمناصرة الجهود المبذولة من أجل إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة، يجب أن تبقى حاضرة كخيار استراتيجي بدونه لا يمكن أن نتقدم خطوة على صعيد مواجهة التحديات والمخططات التصفوية". وطالب بأوسع دعم واسناد لأسرانا البواسل الذين "يتعرضون لهجمة متصاعدة، خاصة مع اعلان الحركة الاسيرة عن خطواتها التصعيدية في الساعات القادمة ردًا على هجمة التي تشن من قبل إدارة مصلحة السجون".

كما دعا السلطان السلطة الفلسطينية لوقف إجراءات بحق شعبنا، وخصوصًا بحق الأسرى فلا يعقل قطع من قدم زهرات شبابه في سجون الاحتلال، مطالبأ الحكومة لإعادة رواتب الأسرى وصرف رواتبهم أسوةً بأسرى الضفة".

وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل نحو 7 أشهر عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.

ومنذ 30 مارس الماضي ينظّم المواطنون مظاهرات سلمية في مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس؛ للمطالبة بثبيت حق العودة وكسر الحصار كاملًا عن القطاع.