قـــاوم _ قسم المتابعة / كتب محلل الشؤون العربية،في الإعلام العبري جاك خوري صباح اليوم الثلاثاء، أن مصادر فلسطينية رفيعة، حذرت الكيان الصهيوني من تداعيات استقطاع أموال الضرائب، ووقف دفع رواتب الأسرى والشهداء بالضفة المحتلة.
وذكر المحلل الصهيوني أن هذه المصادر، أكدت للكيان الصهيوني بالأمس، أن استقطاع أموال الضرائب ووقف دفع رواتب الأسرى والشهداء، ستجعل الضفة المحتلة، بمثابة طنجرة ضغط، قابلة للانفجار في أي لحظة.
ونقل المحلل خوري، عن هذه المصادر قولها: "إن زيادة التوتر بين قطاع غزة والضفة على خلفية قطاع الرواتب، سيؤدي الى التصعيد قريبا، وإسرائيل قدارة على وقف ذلك".
وأضاف المحلل، أن مصادر بالمقاومة والسلطة أكدوا أن الحل لهذه الأزمة بيد الكيان الصهيوني، لكن هذه ما تسمي بالحكومة تعمل على زيادة الضغط على الفلسطينيين بالضفة وقطاع غزة والقدس.
وبحسب المحلل خوري، حذر نادي الأسير الفلسطيني، من أن يؤدي قطع رواتب الأسرى والشهداء، الى حالة من التوتر في المناطق الفلسطينية، خصوصا وأن ذلك يتزامن من استمرار مصلحة السجون الصهيونية بقمع الأسرى الأمنيين بالسجون، والأحداث بالمسجد الأقصى.
ووفقا للمحلل، تتابع قيادة المقاومة عن كثب هذه التطورات على الساحة الفلسطينية، مشيراً الى أن مصادر رفيعة بالمقاومة، أكدت بأن المقاومة ليست معنية بالتصعيد، لكن الضغط الصهيوني المتواصل على الفلسطينيين بشكل عام وغزة بشل خاص، سيقود الطرفين الى دائرة الخطر.