قـــاوم _ قسم المتابعة / هاجم المتطرف أفيغدور ليبرمان وزير الأمن الصهيوني السابق، اليوم الإثنين،ما تسمي بالحكومة الصهيونية؛ بسبب سياستها الحالية بمواجهة الأدوات الشعبية والمسيرات قرب حدود قطاع غزة.
وقال المتطرف ليبرمان إن “التظاهرات في قطاع غزة، لم تعد تجري فقط في أيام الجمعة”، مضيفا : “مرة أخرى، وقع مساء أمس، حادثا عنيفا، انتهى لحسن الحظ بإصابة أحد جندي صهيوني”.
واعتبر أنه “عندما أصيب أحد ضباط الحدود بالجيش الصهيوني، يوم الجمعة الماضي، فإنهم في غزة تشجّعوا إلى تنفيذ هجوم آخر على القوات أمس”.
وأشار المتطرف ليبرمان إلى أن ما تسمي بالحكومة الصهيونية تعلم جيدا أن المواجهة مع المقاومة الفلسطينية أمر لا مفر منه، مستدركا : “لكنهم يفضلون دفن رؤوسهم في الرمال لأسباب انتخابية”.
وتابع وزير الأمن الصهيوني السابق : “لا مجال للانتظار، يجب أن نأخذ زمام المبادرة مرة أخرى وأن ندمر البنية التحتية للمقاومة ونجدد سياسة الاغتيالات”. بحسب تعبيره.
وأصيب مساء أمس، 19 فلسطينيا، وجندي صهيوني؛ جراء مواجهات اندلعت قرب السياج الفاصل شمال قطاع غزة، فيما قصف الاحتلال موقعين للمقاومة.