Menu
استشهاد لاجئ فلسطيني تعذيبًا بدمشق

استشهاد لاجئ فلسطيني تعذيبًا بدمشق

قـــاوم _ قسم المتابعة / قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن لاجئ فلسطيني من مواليد 1990 من سكان ريف دمشق تتحفظ عن ذكر اسمه استشهد تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري شمال دمشق، وذلك بعد اعتقال استمر لأكثر من 3 سنوات.

في غضون ذلك أشارت الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية بلغ نحو (1729) لاجئاً، فيما بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في السجون السورية (569) شخصاً.

وأفادت المجموعة أن أكثر من 25 لاجئاً فلسطينياً مصابون بمرض السرطان في مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.

وأوضحت أنه سُجل يوم السبت الماضي وفاة اللاجئ الفلسطيني خ – ي 40 عاماً نتيجة إصابته بمرض سرطان الرئة، في حين ينتظر عدد من الأشخاص المصابين بمرض السرطان مصيرهم المجهول.

ونوهت منوهاً إلى أن من أهم أسباب انتشار الأمراض الخبيثة هو التلوث البيئي الذي أصاب معظم المدن السورية نتيجة للحرب، وانتشار مخلفات الأسلحة والدمار من مواد سامة ومؤكسدة، علاوة على انعدام النظافة، مما شكل بيئة حاضنة للجراثيم والفيروسات التي تعد المسبب الرئيسي لبعض أنواع السرطانات.

بدورهم يعاني مرضى السرطان في سورية صعوبات كبيرة للحصول على العلاج متحدّين الظروف القاسية، وسوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية وفقر الحال، أملاً منهم بالتغلب على المرض متمسكين بإرادة الحياة على الموت الذي يحيط بهم من كلّ جانب.

إلى ذلك يشتكي أهالي مخيم السيدة زينب من أوضاعاً معيشية مزرية نتيجة نقص الخدمات الأساسية فيه من صحة وطبابة ومواصلات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لساعات وفترات زمنية طويلة.

 كما يعاني قاطنوه من تراكم النفايات في حارات وأزقة مخيمهم الأمر الذي ينعكس سلباً على الصحة العامة والبيئة بشكل عام، فيما شكل الصرف الصحي الرديء إحدى المشكلات الكبرى في المخيم.