Menu
مراقبين دولين بالقدس

المتطرف نتنياهو يُقرر عدم التجديد لبعثة المراقبين الدوليين في الخليل

قـــاوم _ قسم المتابعة / أعلن ما يسمي برئيس وزراء الاحتلال المتطرف بنيامين نتنياهو عدم التجديد للبعثة الدولية المؤقتة في مدينة الخليل.

وذكر ما يسمي بمكتب الصهيوني نتنياهو، في بيان له، أن "ما يسمي برئيس الوزراء نتنياهو قرر عدم تمديد مهمة قوة المراقبين الدوليين، التي تعمل في مدينة الخليل"، مضيفا، "لن نسمح بتمديد تواجد قوة دولية تعمل ضدنا".

وكان الإعلام العبري كشفت في 17 كانون ثاني/يناير الجاري، النقاب عن توجّه وزير الأمن الداخليالصهيوني، جلعاد أردان، إلى رئيس حكومته بطلب إنهاء عمل بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل.
 
وقال الإعلام العبري في حينه، إن أردان وجه رسالة بهذا الخصوص، لصهيوني بنيامين نتنياهو؛ طالبه فيها بإنهاء عمل قوة المراقبة الدولية في الخليل، وعدم التجديد لها، وطرد العاملين فيها.
 
وأورد الإعلام العبري ما مفاده بأن أردان سلم المتطرف نتنياهو تقريرًا سريًّا يحتوي على بيانات تدعم تأكيده بأن البعثة الدولية "معادية للكيان الصهيونيأكثر من كونها قوة محايدة، وأنها تلحق الضرر بالجنود المتمركزين في الخليل والجالية اليهودية الصغيرة (450 مستوطنًا) التي تعيش هناك"، على حد زعمه.
 
ونبه ما يسمي بالوزير الصهيوني إلى أن "القوة مؤلفة من رجال شرطة من دولة إسلامية معادية مثل تركيا، ودول مؤيدة للفلسطينيين، والتي تؤيد مقاطعة الكيان الصهيوني مثل السويد والنرويج".
 
وادعى بأن البعثة الدولية، "تتدخل بعمل جنود الجيش الصهيوني، وتخلق احتكاكًا مع المستوطنين، وتتعاون مع الفلسطينين، وتشجع على نزع الشرعية عن الكيان الصهيوني".
 
وأشارت إلى أن عمل القوة الدولية في الخليل ينتهي خلال 14 يومًا، ويجري التجديد لها كل ستة أشهر.
  
وتتعرّض البعثة الدولية لهجوم وتحريض من الإعلام العبري الذي يتّهمها بـ "محاباة وتأييد الفلسطينيين".
 
وبعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل؛ هي بعثة مراقبة مدنية، تأسست عام 1997 بوجود مراقبين دوليين من الدول الست المشاركة، والتي تمولها (الدنمارك وإيطاليا والنرويج والسويد وسويسرا وتركيا).

وشكلت البعثة الدولية، البالغ عدد أفرادها 64 عنصرا، في أعقاب المجزرة التي ارتكبها الحاخام الصهيوني المجرم باروخ غولدشتاين، داخل المسجد الإبراهيمي في شهر رمضان عام 1994، مما أدى إلى استشهاد 30 فلسطينيا وجرح عشرات آخرين أثناء تأديتهم صلاة الفجر.