Menu
مخيم اليرموك

وعود باستكمال إزالة أنقاض مخيم اليرموك بعد توقف أكثر من شهرين

قــــاوم _ قسم المتابعة / قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نقلًا عن أعضاء في اللجنة التنفيذية أن هناك وعود باستكمال إزالة أنقاض مخيم اليرموك الفلسطيني المدمّر وذلك بعد توقف دام لأكثر من شهرين.

وفي السياق، ذكر عضو اللجنة المركزية فتح سمير الرفاعي أن السلطات السورية والجهات المختصة أبلغتهم أنه سيتم خلال الفترة القريبة القادمة استكمال العمل بإزالة الركام والأنقاض من مخيم اليرموك.

وأردف الرفاعي أن ما تم انجازه يعادل من 70-80 % من شوارع مخيم اليرموك، مضيفاً أن لجنة الإشراف بالانتظار لمتابعة ما تم البدء به من إزالة الركام وترميم مقبرة الشهداء ومن ثم بعد الانتهاء من ذلك يتم بحث إعادة الإعمار للمخيم.

وفي سياق أخر، نظمت العائلات الفلسطينية والسورية الاثنين اعتصاماً في مخيم إعزاز للاجئين احتجاجاً على ما وصفوه سوء معاملة من قبل إدارة مخيم إعزاز اتجاههم، وقيامها بإجراءات مجحفة بحقهم بسبب نقلهم معاناتهم لوسائل الإعلام.

من جانبها نفت إدارة مخيم إعزاز لمجموعة العمل تقصيرها وسوء إدارتها للمخيم، موضحة أنها تسعى لتأمين كافة احتياجات المهجرين بما يتوافق مع الأنظمة والقوانين التي وضعت من قبل الجهات المعنية، مشيرة إلى أن الاعتصام الذي نفذه المهجرون كان على خلفية اتخاذ قرار بحصر تناول الطعام من قبل العائلات في مطعم المخيم ومنعهم من أخذه إلى الخيم الجماعية، وذلك للحفاظ على النظافة العامة والحد من انتشار ظاهرة الجرذان التي باتت تشكل مشكلة كبيرة بالنسبة للأهالي.

وحول عدد الإصابات التي تعرض لها سكان المخيم جراء عض الجرذان لهم قالت إدارة مخيم إعزاز إن المستوصف الطبي أبلغها أن هناك حالتين فقط تعرضتا للعض وليس كما يقال 13 شخصاً، منوهة إلى أنها تبذل قصارى جهدها للحد من ظاهرة انتشار الجرذان في المخيم.

بدورها أكدت العائلات المهجرة في مخيم اعزاز أن هناك 13 شخصاً موثقين بالاسم والصور تعرضوا لعضات مختلفة في أكثر من موقع بجسدهم، ما ترك آثاراً وجروحا وندوباً عميقة، محملين إدارة المخيم المسؤولية في استمرار انتشار ظاهرة الجرذان نتيجة عدم قيامها بمعالجة تلك الظاهرة بشكل مهني وتخصصي.

في تركيا أطلق عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين القاطنين في مدينة سكاريا نداء مناشدة عبر مجموعة العمل للمنظمات الإغاثية والسفارة ومنظمة التحرير الفلسطينية للعمل على التخفيف من معاناتهم الاقتصادية والمعيشية المزرية.

ووفقاً للعائلات أن عددهم يبلغ حوالي 35 عائلة يعانون من أوضاع معيشية مزرية نتيجة غلاء المعيشة وعدم توفر فرص عمل لهم، وشح المساعدات المقدمة من خلال الجهات الرسمية كالأونروا والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، مشيرين إلى أنهم لا يحصلون على المساعدات إلا عبر التواصل الشخصي مع الجمعيات الخيرية التركية أو بعض الجمعيات السورية، علماً بأن الجمعيات السورية عموماً نشاطها في الغالب موجّه إلى السوريين فقط.