Menu
شهيد مسيرات العودة

خلال الأسبوعين الماضيين: 5 شهداء و275 مصابًا برصاص الاحتلال في غزة

قــــاوم_قسم المتابعة/أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بأن خمسة فلسطينيين استشهدوا وأصيب 275 آخرين برصاص قوات الاحتلال أثناء مشاركتهم في المظاهرات السلمية بالقرب من السياج الحدودي في قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال المكتب في تقرير "حماية المدنيين"، الذي يغطي الفترة ما بين 18-31 ديسمبر 2018، أن قوات الاحتلال قتلت أربعة فلسطينيين، بينهم طفل يبلغ من العمر (16 عامًا) بالذخيرة الحية في يوم 21 كانون الأول/ديسمبر، والذي سجَّل نسبة أعلى من الاشتباكات العنيفة ممّا شهدته الأسابيع الماضية.

وتابع أن فلسطينيًا يعاني من إعاقة عقلية، استشهد بعد إصابته برصاصة في رأسه خلال مظاهرة نُظِّمت في يوم 28 ديسمبر، وبذلك، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ انطلاق "مسيرة العودة الكبرى" في يوم 30 آذار/مارس 2018، إلى 180 فلسطينيًا.

وأضاف أنه من بين المواطنين الذين أُصيبوا بجروح خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، نُقل 214 مصابًا إلى المستشفيات، 46% منهم أُصيبوا بالذخيرة الحية، بينما تلقّى بقية المصابين العلاج في الميدان، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

ولفت إلى أنه فيما لا يقلّ عن 34 مناسبة خارج سياق أحداث "مسيرة العودة"، أطلقت القوات الصهيونية النيران التحذيرية في المناطق المقيَّد الوصول إليها باتجاه الأراضي والبحر في غزة، مما أدى لإصابة مواطن بجروح.

ونوه إلى أن تلك القوات التي أطلقت النار بالقرب من رفح تسبّبت في غرق قاربيْ صيد، وأنقذ قارب آخر الصيادين الذين كانوا على متنه، وفي ستّ مناسبات، دخلت قوات الاحتلال إلى غزة ونفّذت عمليات تجريف وحفر بالقرب من السياج الحدودي، وفي المناطق الوسطى والشمالية.

وفي الضفة المحتلة، أطلقت قوات الاحتلال في يوم 20 ديسمبر، النار باتجاه مركبة اقتربت من مفترق طرق بالقرب من مدخل مستوطنة بيت إيل (رام الله)، مما أدى إلى استشهاد أحد ركابها، وهو فتى يبلغ من العمر (17 عامًا).

وفي يوم 26 الماضي، أُطلِقت قوات الاحتلال النار باتجاه رجل فلسطيني، ما أدى لإصابته بجروح، بعدما أفادت التقارير بأنه حاول أن يدهس بمركبته جنودًا ومستوطنين على حاجز حوارة (نابلس)، ولم تَرِد التقارير بوقوع إصابات بين الصهاينة.

وبحسب التقرير الأممي، فإن قوات الاحتلال أصابت 22 فلسطينيًا، من بينهم طفلان على الأقل، بجروح خلال اشتباكات اندلعت في مختلف أنحاء الضفة.

وبين أن 12 إصابة سُجِّلت خلال اشتباكات وقعت على مدخل قريتيْ بيتا وعوريف في نابلس وقلقيلية، وأربع إصابات خلال المظاهرات الأسبوعية التي تنظَّم احتجاجًا على القيود المفروضة على الوصول في كفر قدّوم (قلقيلية)، وأربع أخرى خلال عمليات تفتيش واعتقال نُفِّذت في مخيميْ الدهيشة ببيت لحم) وبلاطة بنابلس.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال نفذت خلال الفترة التي يغطيها التقرير، 163 عملية تفتيش واعتقال بالضفة، حيث اعتقلت 187 فلسطينيًا، من بينهم 17 طفلًا.

ووفق التقرير، فإن الاحتلال هدم أو أجبر أشخاصًا على هدم أربعة مبانٍ يملكها فلسطينيون في المنطقة (ج) وشرقي القدس بحجة الافتقار إلى رخص البناء الصهيونية، مما أدى إلى تهجير أُسرة.

وخلال العام 2018، هدمت "إسرائيل" أو صادرات 459 مبنًى فلسطينيًا، بزيادة بلغت 10% بالمقارنة مع العام 2017، مما أدى إلى تهجير 472 شخصًا، وهو أقلّ عدد يُسجَّل منذ أن باشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تسجيل عمليات الهدم بشكل منهجي في العام 2009.

ولفت تقرير "أوتشا" إلى إصابة 12 فلسطينيًا بجروح، وإتلاف 380 شجرة وإعطاب 69 مركبة على الأقل في 14 حادثة من حوادث عنف المستوطنين، حيث وقعت 10 من الإصابات نتيجةً للاعتداء الجسدي واثنتان بسبب إلقاء الحجارة.

وفي إحدى الحوادث (في يوم 24 كانون الأول/ديسمبر)، اقتحمت مجموعة من المستوطنين مركز شباب ضد الاستيطان في مدينة الخليل، واشتبكوا مع الفلسطينيين، مما أدى لإصابة سبعة منهم بجروح وإلحاق الضرر بسياج يحيط بالمركز.

وأوضح التقرير أنه وفي خمس حوادث أخرى، أقدَم المستوطنون على إتلاف نحو 380 شجرة زيتون في قرى الساوية وبُرقة في نابلس، وترمسعيّا برام الله، وترقوميا وخربة التَّوامين في الخليل)، وفقًا لمصادر في المجتمعات المحلية.

كما أعطب المستوطنون إطارات 69 مركبة وخطّوا شعارات "دفع الثمن" على جدران المنازل الفلسطينية في دير شرف والساوية في نابلس، وياسوف في سلفيت والقدس.