Menu

الذكرى لــــ 18 | نبذة عن سيرة أول استشهادي في انتفاضة الأقصى بهاء الدين أبو السعيد

قاوم / خاص / إنه بهاء الدين سلامة سعيد ،متزوج وأب لطفلين أكبرهما سلامة كان عمره يوم استشهاد والده عشرون شهراً ،والأصغر " بهاء الدين " الذي ولد بعد استشهاد والده بهاء الدين بعشرين يوماً .

ولد الشهيد بتاريخ 12 مايو 1972 في مخيم المغازي - في المنطقة الوسطى بقطاع غزة - فلسطين حيث ولد وترعرع وقاتل وقُتل .

وانخرط الشهيد في صفوف حركة فتح عام 1987 في حين لم يكن تجاوز الخامسة عشرمن عمره ،ومارس الكفاح بشتى ألوانه حتى أصبح قائد صقور فتح فى المنطقة الوسطى وتعرض للسجن عدة مرات واستطاع في احداها الفرار من سجنه ليصبح مطارداً مطلوباً لقوات الاحتلال .

وعام 1993 تسلل عبر البحر للالتحاق برفاق الثورة في ليبيا ،فغرق مركبهم وغرق جميع من فيه ونجا بهاء برحمة من الله ووصل السواحل المصرية ،وبعد رحلة معاناة شديدة التحق برفاق الثورة في ليبيا .

وبعد عودة السلطة لأرض الوطن قرر الشهيد العودة بطريقته ،بنفس الطريقة التي غادر فيها ،لكن قوات الاحتلال الصهيوني قطعت عليه طريق العودة فأسرته وسجنته لمدة ستة أشهر قررت بعدها نفيه لدولة أوروبية ولكن تدخل السلطة في حينه حال دون ذلك .

والتحق بعدها بصفوف عناصر الأمن الفلسطيني كضابط في جهاز ، إضافة لكونه قائد صقور الفتح في المنطقة الوسطى ،ولاحقاً أحد مؤسسى لجان المقاومه الشعبية وجناحها العسكري الوية الناصر صلاح الدين وأول شهدائها

وبتاريخ 5 فبراير 2003 ،كانت ليلة ماطرة شديدة البرودة وفي حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحاً اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني شرق مخيم المغازي حيث منزل الشهيد بهاء وعائلته ، وقاموا بإخراج عائلته عنوة من منزلهم ، بعدها بقليل أفاق سكان المخيم على دوي انفجار هائل أتى على المنزل المذكور وأحاله حطاماً وأدى إلى استشهاد زوجة أبيه "70 سنة " حيث انهار عليها من شدة الانفجار جدار غرفتها في منزل العائلة المجاور والقريب من منزل بهاء ،كما قامت تلك القوات أثناء انسحابها باعتقال ثلاثة من اخوته .