قــاوم_قسم المتابعة/فادت مصادر طبية، بأن قوات الاحتلال قتلت 233 فلسطينيًا؛ منذ 30 آذار/ مارس الماضي، في قطاع غزة؛ بينهم 11 شهيدًا تحتجز تل الربيع جثامينهم.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، إن شابًا فلسطينيًا أمس استشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها عصر الجمعة، خلال مشاركته في مسيرات العودة شرقي رفح (جنوبي قطاع غزة).
وأوضح القدرة في تصريح صحفي مقتضب، أن الشاب رامي وائل اسحاق قحمان (28 عامًا) استشهد مساء أمس الجمعة، في مستشفى غزة الأوروبي، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها شرق رفح عصر أمس.
وذكرت صحة غزة في بيانها، أن قمع قوات الاحتلال للمسيرات السلمة أمس الجمعة على حدود قطاع غزة الشرقية، أدى لإصابة 37 مواطنًا بالرصاص الحي؛ بينهم ستة أطفال وتسع سيدات.
وأشارت الصحة إلى أن من بين الإصابات مسعفة متطوعة، أصيبت بالرصاص الحي شرقي قطاع غزة، مبينة أن الطواقم الطبية تعاملت مع حالة حرجة لأحد المصابين في الرقبة وصل إلى مشفى غزة الأوروبي جنوبي قطاع غزة.
وبدأ الفلسطينيون بعد ظهر أمس الجمعة، فعاليات الجمعة الـ 33 من مسيرات العودة وكسر الحصار، والتي حملت اسم "جمعة مسيراتنا مستمرة".
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة. ما أدى لاستشهاد 233 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 22 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.