قــاوم_قسم المتابعة/قال مركز الميزان لحقوق الإنسان إن الاحتلال الصهيوني يواصل الاستخدام المفرط للقوة والقوة المميتة في تعاملها مع الأطفال الفلسطينيين، وتقتل ثلاثة أطفال لمجرد اقترابهم من السياج الفاصل شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وأكد المركز في بيان صحفي أن الاحتلال أعاق الطواقم الطبية ومنعها من الوصول إلى الأطفال المصابين لحوالي ساعتين من الزمن ما يؤكد تعمد القتل وحرمانهم من أي فرصة لإنقاذ الحياة.
واعتبر أن هذه الجريمة وغيرها من جرائم القتل تثبت عدم اكتراث قوات الاحتلال بحياة المدنيين وعدم احترامها وتحللها من أبسط قواعد القانون الدولي ولاسيما قاعدة التمييز والتناسب.
وبحسب توثيق مركز الميزان فقد أطلقت طائرة استطلاع حربية صهيونية، صاروخاً واحداً على الأقل تجاه ثلاثة أطفال كانوا بالقرب من السياج الفاصل جنوب شرق دير البلح.
وأعرب عن استنكاره الشديد لاستهداف المدنيين العزل لاسيما الأطفال، واعاقة عمل الطواقم الطبية بالرغم من التزامهم بالحيادية الطبية، فإنه يكرر إدانته واستنكاره لسلوك قوات الاحتلال، وتعمدها إيقاع الأذى في صفوف المدنيين دون اكتراث بقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وتشير تجربة المنظمات الحقوقية إلى فشل النظام القضائي داخل الكيان الصهيوني في الوفاء بالواجبات القانونية بإجراء تحقيقات نزيهة ومهنية تحترم المعايير الدولية.
كما تشير التجارب في كل المرات السابقة إلى أن الإعلان عن فتح تحقيق في حالات قتل المدنيين ولاسيما الأطفال لا تعدو كونها تدبيراً لاحتواء ردود الفعل.
وطالب المركز بتحرك المجتمع الدولي العاجل والفاعل لوقف انتهاكات قوات الاحتلال، والعمل على تطبيق العدالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين، واتخاذ الخطوات الكفيلة بضمان احترام الاحتلال لالتزاماته القانونية بموجب القانون الدولي.