Menu

أبو مجاهد: لن نصمت على جرائم العدو الصهيوني والرد سيكون بالوقت المناسب

قـــاوم/ندّدت فصائل المقاومة الفلسطينية بجريمة العدو الصهيوني إعدام 3 أطفال بدم بارد على الحدود الشمالية الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، مساء الأحد الماضي، واصفة الجريمة بـ "البشعة والمركبة".

أكدت لجان المقاومة في فلسطين على أن الرادع الوحيد للجم جرائم العدو الصهيوني المرتكبة تجاه شعبنا الفلسطيني، هي المقاومة "التي لن تصمت مطلقًا على هذه الجرائم".

وقال المتحدث باسم اللجان أبو مجاهد لـ"الاستقلال": "إن استهداف العدو الصهيوني للأطفال الثلاثة بهذه الطريقة البشعة وارتكاب مجزرة بحقهم تحت حُجج وذرائع كاذبة، هذا أمر لا يمكن السكوت عليه، ومن حق المقاومة الرد، وسترد بالطريقة التي تراها مناسبة".

ولفت أبو مجاهد إلى أن العدو الصهيوني يسعى ومنذ انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار إلى إجهاضها، من خلال ارتكاب المزيد  من الجرائم، أو إظهارها أنها "غير سلميّة"، مشددًا على أن "العدو لن يستطيع مهما حاول أن يوقف المسيرات وينزع رداء السلمية عنها".

وتابع: "شعبنا الفلسطيني سيقف أمام هذه المحاولات اليائسة، وسيزداد تمسكًا بالمسيرات بشكل وعنفوان أكبر، رغم عدوان الاحتلال، والغطاء الذي تشكله حالة الهرولة العربية للصداقة مع العدو الصهيوني، الذي أوغل في دماء أبناء شعبنا".