Menu

447 عملا مقاوما خلال شهر تشرين الأول

قــاوم_قسم المتابعة/شهد شهر تشرين الأول تصاعدا ملحوظا في وتيرة أعمال المقاومة في الضفة، ردا على انتهاكات الاحتلال المستمرة، حيث بلغت 447 عملا مقاوما، تنوعت بين عمليات إطلاق نار، وعمليات الدهس والطعن، بالإضافة إلى إلقاء حجارة وزجاجات حارقة وعبوات محلية الصنع، ومواجهات خاضها الأهالي ضد الاقتحامات المتكررة لمدنهم وقراهم.

وبحسب الإحصائية فإن عمليات المقاومة أوقعت قتيلين صهيونيين وأصابت أكثر من 14 آخرين، وفي المقابل، فإن الاعتداءات الصهيونية على الضفة خلفت 5 شهداء فلسطينيين وأصابت 163 آخرين.

وكانت عملية إطلاق النار التي نفذها الشاب أشرف نعالوة في مستوطنة "بركان" قرب سلفيت أبرز عمل مقاوم خلال الشهر الجاري، والذي أدى إلى مقتل مستوطنين اثنين، فيما لم تتمكن قوات الاحتلال من الوصول إليه حتى الآن. 

وشملت أعمال المقاومة لشهر تشرين الأول، 4 عمليات إطلاق نار، و6 محاولات طعن، و3 عمليات إلقاء عبوات ناسفة، و19 عمليات إلقاء زجاجات حارقة صوب آليات ومواقع الاحتلال العسكرية، كما شهدت مناطق الضفة والقدس 387 مواجهة وإلقاء حجارة وصد لاعتداءات المستوطنين.

وشكلت المواجهات وإلقاء الحجارة نسبة 73% من مجموع الأعمال المقاومة، فيما شكلت عمليات إطلاق النار ومحاولات الطعن وإلقاء العبوات ناسفة والزجاجات حارقة ما نسبته 7% من مجمل أعمال المقاومة، وشكلت المظاهرات وصد اعتداءات المستوطنين ما نسبته 20% منها. 

وكشف التقرير، أن أعمال المقاومة خلال شهر تشرين الأول تركزت في مدن القدس ورام الله وقلقيلية بعدد 100، 95، 66 عمل مقاوم لكل منها على التوالي، وبلغت نسبة أعمال المقاومة لهذه المدن 58% من مجموع محافظات الضفة.

أما أعمال المقاومة في مدينة نابلس فبلغت 65 عمل، ثم تلتها الخليل ب 45 عملا مقاوما، ثم طولكرم ب 28 عملا مقاوما، وبيت لحم ب 25، أما سلفيت وطوباس وجنين فشهدت 12، 7، 4 أعمال مقاومة على التوالي لكل منها.