Menu

نادي الأسير: أكثر من 50 فلسطينياً اعتقلوا منذ عملية "بركان"

رصد نادي الأسير الفلسطيني، اعتقال القوات الاحتلال، لما يزيد عن 50 مواطناً فلسطينياً من مدينة طولكرم (شمال القدس المحتلة)، منذ عملية مستوطنة "بركان "، والتي أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين وإصابة ثالث بجروح.

وأفاد نادي الأسير، في بيان له أن القوات الصهيونية اعتقلت أكثر من 50 مواطناً من بينهم 10 أطفال، وثمانية فلسطينيات من طولكرم، عقب العملية التي وقعت في منطقة صناعية تابعة لمستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي مدينة سلفيت.

وأكد البيان، أن عائلة الشاب أشرف نعالوة - المتّهم بتنفيذ العملية - لإجراءات تنكيلية ممنهجة، ولتحقيقات ميدانية متكررة، وعمليات اعتقال طالت جميع أفراد العائلة، حيث أن منهم من اعتُقل عدة مرات.

وأشار إلى  أن عمليات التخريب التي طالت منازل المعتقلين وسرقة أموالهم، إضافة لتسليم بلاغات لعدد آخر من المواطنين لمقابلة المخابرات الصهيونية. 

ولفت نادي الأسير إلى أن قوات الاحتلال سلمت عائلة نعالوة صباح اليوم إخطاراً بهدم منزلها كإجراء انتقامي وهو جزء لا يتجزأ من سياسة العقاب الجماعي الذي تنتهجه تاريخياً بحق العائلات الفلسطينية.

ومنذ مطلع العام الجاري تعرضت مجموعة من عائلات المعتقلين والشهداء إلى عقوبات جماعية أبرزها؛ الاعتقال والتحقيق الميداني، وإخطارات بهدم المنازل.

ويتهم الاحتلال الشاب أشرف نعالوة بتنفيذ عملية إطلاق نار في المنطقة الصناعية "بركان" في السابع من شهر تشرين أول/ أكتوبر الجاري، أسفرت عن مقتل مستوطنين وجرح آخر.

واستطاع الشاب الانسحاب من مكان الحادثة بسلام، لكنّ الجيش الصهيوني عزّز من تواجد قواته في بلدات وقرى طولكرم ومحيطها، وأصبح الشاب مُطارداً ومطلوباً لدى الجيش.